بعد ترحيله من تركيا.. كندا تقرر حبس إرهابي من "داعش"
قررت السلطات القضائية الكندية، حبس إرهابي من مواطنيها على ذمة التحقيق، بتهمة الانتماء إلى تنظيم "داعش"، بعد ترحيله من تركيا.
وأوضح المتحدث باسم شرطة الخيالة الملكية الكندية مايكل لاساج، في بيان السبت، أن السلطات القضائية قررت حبس "إكار ماو" (22 عاما) بتهمة "مغادرة كندا للمشاركة في أنشطة جماعة إرهابية".
وبيّن أن القرار يهدف إلى ضمان سلامة الناس على أعلى مستوى.
يشار أن "ماو" قدم مع زوجته إلى ولاية "شانلي أورفة" التركية (جنوب) الصيف الماضي، وأوقفته قوات الأمن بعد تأكدها من إجرائه اتصالات هاتفية مع عناصر "داعش"، في مناطق قريبة من الحدود السورية.
وخلال تواجدهما في المنطقة الحدودية مع سوريا، قام الزوجان بالترويج للتنظيم الإرهابي، وحشد الدعم له عبر أشرطة فيديو ومعلومات واردة منه.
وفي أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، رحّلت السلطات التركية الزوجين اللذين يحملان جوازت سفر كندية، بعد توقيفهما مدة 3 أشهر.
كما قدمت السلطات الأمنية التركية كل المعلومات والوثائق المتعلقة بالزوجين التي بحوزتها، لنظيرتها الكندية.
وفي 11 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، أعلن المتحدث باسم الداخلية التركية إسماعيل جاتاكلي، بدء ترحيل الإرهابيين إلى بلادهم.
وشدد جاتاكلي، على أن تركيا عازمة على ترحيل الإرهابيين الأجانب الذين ألقي القبض عليهم إلى بلدانهم.
ومطلع نوفمبر، قال وزير الداخلية سليمان صويلو، إن تركيا "ليست فندقا لعناصر داعش من مواطني الدول الأخرى".