وجه أحد المواطنين السوريين من محافظة حماه، رسالة عبر مقطع فيديو، أكد فيها على ضرورة مقابلة الرئيس السوري بشار الاسد لتسليمه وبشكل شخصي، قطع وتحف أثرية وصفها بـ"النادرة جداَ" قام بشرائها، مشيراَ الى ان هذه التحف مسروقة وتقدر قيمتها بمليارات الليرات.
وقال المواطن شادي عاصي من اهالي مدينة مصياف، عبر مقطع الفيديو، انه اشترى" تحفا وقطعا أثرية واشياء نادرة وثمينة جدا"، تقدر بمليارات الليرات وهي مسروقة من "اماكن مهمة" في هذا البلد.
وشدد شادي عاصي على أنه لن يسلم هذه التحف والقطع النادرة الا للرئيس بشار الاسد شخصياَ..
وكانت مديرية الآثار والمتاحف قد اعلنت مؤخراَ انها تمكنت من استعادة أكثر من ٨٠ قطعة أثرية سرقت في أوقات سابقة من داخل سوريا وتم بتهريبها إلى الخارج.
وشهدت سوريا خلال سنوات الحرب، عمليات "نهب" للآثار، خاصة في المناطق الخاضعة لسيطرة "داعش", حيث قام التنظيم بالمتاجرة بالاثار "المنهوبة" والتي تشمل الكثير من التماثيل واللوحات التي يعود تاريخها لآلاف السنين، بحسب تقارير إعلامية. يذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية، كانت فرضت قيوداً صارمة على استيراد القطع الأثرية القادمة من سوريا، والتي تحمل الطابع التاريخي والثقافي لها، وذلك للتصدي لعمليات النهب والتهريب الدوليين فيها.
وكانت الخارجية الأميركية قالت إن قواعد الاستيراد الجديدة تطبق على كل القطع الأثرية التي وصلت في شكل غير مشروع من سوريا اعتباراً من 15 آذار العام 2011، من ضمنها القطع المصنوعة من الحجر والمعدن والخزف والطين والخشب والزجاج والعاج والعظم والصدف والجص والنسيج والمخطوطات والورق والجلد واللوحات والفسيفساء والمؤلفات.