نشبت مشاجرة جماعية داخل مقر تابع لميليشيا “قسد” في قرية الكبر بريف دير الزور، بين المكونين العربي والكردي من صفوف الميليشيا، أدت إلى سقوط جرحى من الطرفين على خلفية اتهام عناصر المكون العربي بأنهم تابعين لتنظيم الدولة.
وأفاد مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في دير الزور، عبد الرحمن أحمد، أن المنطقة تشهد استياءًا متصاعدًا بشكل كبير في الأوساط المدنيّة والعسكريّة، وذلك بسبب الممارسات التي يقوم بها عناصر من ميليشيا “قسد” كانوا مقاتلين سابقين لدى تنظيم “داعش”.
وأضاف أن اللواء 42 التابع لميليشا “قسد” في بلدة الكبر غربي دير الزور، يشهد ممارسات ابتزازية من قبل عناصر من الدفاع الذاتي التابع لـ “قسد”، ممن كانوا سابقًا مجندين في صفوف تنظيم “داعش”.
حيث يقوموا العناصر بإرهاب المتطوعين الجدد الملتحقين باللواء 42، عبر تهديدهم بالقتل وإظهار مقاطع مصورة لهم وهم يقومون بعمليات الذبح والقتل أثناء تواجدهم في صفوف تنظيم الدولة سابقًا.
في حين لم تقم قيادات “قسد” باتخاذ أي إجراءات حول الممارسات والانتهاكات التي تنتشر في ريف دير الزور، وذلك يعود إلى تواجد أعداد كبيرة من العناصر في صفوف “قسد” ممن كانوا مقاتلين سابقين لدى تنظيم “داعش”، بحسب مراسلنا.
وكانت العناصر المقاتلة في صفوف تنظيم داعش، أجرت تسويات مع ميليشيا “قسد” القوة المسيطرة على منطقة شرق الفرات، وانخرطت في صفوفها. المصدر: ستيب الإخبارية