كتبت صحيفة الوطن السورية حول المنطقة الآمنة التركية ان "نتائج التحركات الأميركية الأخيرة في المنطقة، والزيارات المتكررة للقادة العسكريين والمبعوثين الأميركيين إلى كل من تركيا ومناطق سيطرة الميليشيات الكردية، تكشفت سريعاً وبدأت الأنباء تتحدث عن التوصل إلى اتفاقات حول ما يسمى المنطقة الآمنة، وجاءت الموافقة «الكردية» على إنشاء هذه المنطقة بعمق خمسة كيلومترات، لتكشف جزءاً مما يجري في كواليس المباحثات الأميركية التركية".
وبحسب الصحيفة السورية فإن مجلس الأمن القومي التركي، عقد أمس، اجتماعاً في العاصمة أنقرة، برئاسة رئيس النظام رجب طيب أردوغان، لمناقشة أهم التطورات حول ما يسمى «المنطقة الآمنة»، وبحث العدوان العسكري الذي تتحضر تركيا لتنفيذه شرق الفرات ضد «الوحدات».
وكان وزير دفاع النظام التركي خلوصي أكار، ذكر في وقت متأخر من يوم الاثنين، أن بلاده «ستضطر لإنشاء المنطقة الآمنة في سورية بمفردها، حال عدم التوصل لتفاهم مشترك مع الولايات المتحدة»، وذلك في اتصال هاتفي مع نظيره الأميركي مارك إسبر، وفق بيان لوزارة الدفاع التركية.
وذكر أكار، أن «عمق المنطقة الآمنة يجب أن يمتد إلى 30 أو 40 كم من الحدود التركية داخل الأراضي السورية».
وبالترافق مع الاجتماع التركي، اجتمع «مجلس سورية الديمقراطية –مسد» في واشنطن مع معاون نائب وزير الخارجية الأميركية جويل ريبورن لبحث «المنطقة الآمنة»، إضافة إلى مستقبل المنطقة في ظل التطورات الإقليمية. المصدر: الوطن السورية