التايمز: أشقر الشعر البريطاني أبرز مسلحي "داعش" بسوريا
قالت صحيفة "التايمز"، أن رجلاً بريطانياً أشقر الشعر أصبح أحدأبرز "الجهاديين" الذين انضموا إلى "تنظيم دولة الإسلام في العراق والشام "(داعش) في سوريا.
وأضافت الصحيفة، إن الرجل البريطاني يحمل الاسم الحركي (أبو السيف) ويعمل انطلاقاً من مدينة الرقة الواقعة شمال شرق سوريا والخاضعة لسيطرة "داعش"، التي وصفتها بأنها جماعة إرهابية قاتلة.
وتابعت الصحيفة أن "المقدم" محمد العبود، قائد الجبهة الشرقية في "الجيش الحر"، أكد أن الاسم الحقيقي "للجهادي" البريطاني غير معروف، ويعمل في أحد حواجز التفتيش التابعة لتنظيم "داعش" في مدينة الرقة.
وكان رئيس أركان "الجيش الحر"، المدعو عبد الإله البشير، كشف أن مئات البريطانيين يُقاتلون مع تنظيم "دولة الاسلام في العراق والشام "(داعش).
وقال في رسالة نشرتها صحيفة "التايمز"، إن هؤلاء البريطانيين "يمكن أن يعودوا إلى بلادهم لمواصلة مسارهم الخبيث في القتل والتدمير"، وأضاف "إن أكثر من 60 في المئة من المقاتلين الأجانب ينتمون إلى تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش)، الذي بلغ درجة من التطرف والعنف أدانهاتنظيم القاعدة نفسه".
يذكر أن قيادة "الجيش الحر" التابع لـ"الائتلاف" المعارض المقيم في تركيا،عملت منذ بداية الأزمة في سوريا على استقدام المتطرفين من كل أصقاع الأرض،وعقدت معهم تحالفات ووصفتهم كما تصف نفسها بـ"الثوار" ، الذين زاد نفوذهم ليبتلع كل المعاقل التي كان يسيطر عليها "الجيش الحر"، والذي بات وجوده شبهمعدوم على أرض الميدان.
ويعتقد أن 400 بريطاني قد توجهوا إلى سوريا في العامين الماضيين بغرض المشاركة في القتال، وأن 20 منهم قد قتلوا، فيما تتخوف السلطات البريطانية من عودة مواطنيها الذين خرجوا إلى سوريا لـ"الجهاد" بعد ان يكونوا قد اكتسبوا خبرات قتالية جديدة و شكّلوا روابط مع جماعات متطرفة، الأمر الذي قد يمهّد لقيامهم بأعمال إرهابية في أوطانهم.