انشقاقات في تنظيم "القاعدة" بسبب معارك الجيش السوري!
قالت تنسيقيات المسلَّحين إنَّ “تنظيم حراس الدين _تنظيم القاعدة” المتواجد في إدلب يعيش حالة من الانقسام، على خلفية المشاركة في المعارك إلى جانب الفصائل الأخرى ضدَّ الجيش السوري بأرياف حماه الشمالي والشمالي الغربي وإدلب الجنوبي الغربي. وذكرت التنسيقيات أن “التنظيم” أنذر مسؤوله العام المدعو “أبو همام الشامي”، وأحد المسؤولين البارزين المدعو “سامي العريدي”، بسبب عدم حضورهما لـ “جلسة قضائية” بخصوص حل النزاع حول حل “اللجنة الشرعية” في “التنظيم” وفصل “شرعيين” منها. وأضافت التنسيقيات أنَّ “القضاء الداخلي” في “تنظيم حراس الدين”، طلب من المسؤولين الحضور إلى “القضاء”، وأنذرهما في حال عدم المثول باتباع “الإجراءات القضائية المعتمدة”.
يُذكر أن “تنظيم حراس الدين” أصدر بيانًا، الأحد الماضي، فصل فيه “الشرعيين”، “أبو ذر المصري” و”أبو يحيى الجزائري”، وقال إن قرار الفصل جاء لـ “أسباب تنظيمية”. ونقلت التنسيقيات عن ما وصفته بـ “مصدر مطلع”، قوله، إن “الشرعيين” رفضا القتال بجبهة جنوب حلب إلى جانب فصيل “أحرار الشرقية _الجيش الحر”، معتبرين أن المعارك في ريف حماه وإدلب وحلب معارك تركية و”كفروا المشاركين فيها”. واعتبر المصدر أن “المنظّر في السلفية الجهادية” المدعو “أبو محمد المقدسي” هو المحرك الرئيسي للوقوف في وجه المشاركة بمعارك ريف حماه “كونها معارك تركية”. وأصدر ما يسمى “قاضي الحدود والتعزيرات في التنظيم”، المدعو “أبو عمر التونسي” تسجيلًا صوتيًا نشر عبر “تلغرام”، اعتبر فيه عدم امتثال مسؤولي “التنظيم” (أبو همام الشامي، وسامي العريدي) لـ “القضاء”، “عين الظلم والمحاباة”. وقال “التونسي” إنه وبالنسبة لقرار فصل “الشرعيين” من القيادة فهو “غير نافذ بالنسبة لي إلا إذا صادقه القضاء، وهذا جاء بلسان القيادة ذاتها”. المصدر: عنب بلدي