أطلق الجيش السوري عملية عسكرية للقضاء على التنظيمات الإرهابية في أرياف حماة الشمالي وإدلب الجنوبي، والتي كانت تعتدي على المناطق الآمنة والمدنيين وتخرق اتفاق المنطقة “المنزوعة السلاح”.
وبدأت العملية العسكرية البرية على محور أرياف حماة الشمالية و إدلب الجنوبية في السادس من شهر أيار/مايو عام 2019 بعد أيام من التمهيد والقصف الصاروخي والمدفعي والجوي الذي تركز على مواقع تنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي.
وخلال 72 ساعة الأولى تمكن الجيش السوري من التقدم والسيطرة على مناطق في ريف حماة الشمالي شملت كفرنبودة وقلعة المضيق وعدد من القرى والبلدات المجاورة، فيما تستمر العملية نحو استعادة السيطرة على المزيد من المناطق وتخليصها من الإرهاب.