عصام أبو عنزة البالغ من العمر 40 عامًا، طبيب سابق بدائرة الصحة البريطانية، ترك زوجته وطفليه وراء ظهره في شيفليد وسافر إلى سوريا العام 2014 للانضمام إلى تنظيم داعش الوهابي، ليقوم بإجراء تجارب نازية على السجناء المحتجزين من قبل جماعات داعش، كما اكد عدد كبير من الشهود السوريين وفق صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، الأحد، 28 نيسان 2019.
وتم تعيين عصام أبو عنزه وزيرًا للصحة للجماعة الإرهابية، بحسب قول الحكومة البريطانية.
يقوم أبوعنزة، الذي يُعتقد أنه مختبئ في كهوف بالقرب من قرية باجوز، بممارسة التعذيب الوحشي على ضحاياه المتمثل في سرقة أعضائهم ومنحها للإرهابيين المصابين، حتى أن مقاتلي "داعش" عارضوه.
وكان أبو عنزة أول طبيب بريطاني من أصل فلسطيني تحول من مهنة الطب ليصبح عنصرًا في "داعش" الارهابي، هرب من المملكة المتحدة عام 2014، تاركًا وراءه زوجته وأطفاله في شيفلد.
وكان عصام يعمل في الخدمات الصحية الوطنية البريطانية NHS لمدة 7 سنوات، بعد أن تلقى رخصة لممارسة الطب في المملكة المتحدة في العام 2009.
ويقوم محمد أنور ميا، الطبيب الصيدلي البالغ من العمر 40 عامًا والذي أتي من برمنجهام هو الآخر، بمساعدة أبو عنزة في إزالة أعضاء السجناء المحتجزين والجثث وزرعها في إرهابيين أو بيعها من قبل أشخاص معينين في السوق السوداء لتجارة الأعضاء لجمع الأموال وتمويل الجماعات الإرهابية أو وضع باقى الأعضاء التالفة في زنازيين السجناء لتخويفهم.
ويقوم أبو عنزة وأنور ميا برفقة فريق طبي مكون من 10 أشخاص برئاسة أبو عنزة بإجراء اختبارات كيميائية على السجناء، ولم يتسن معرفة طبيعة المواد الكيميائية.
وتقاسم الإثنان العمل مع الفريق الطبي في مستشفى البلدة التي أطلق عليها اسم "الطب الحديث" باللغة العربية، وبدآ فيها بإجراء العمليات الجراحية للمدنيين وفي نفس العام تم تعيين أبو عنزة وزيرًا للصحة في "داعش" الارهابي. المصدر: ديلي ميل