جددت روسيا تحذيرها من أن إرهابيي ما تسمى بـ“جبهة النصرة” يحضرون بالتنسيق مع إرهابيي “الخوذ البيضاء” مسرحية جديدة لاستخدام أسلحة كيميائية في إدلب واتهام الجيش العربي السوري بذلك.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية "ماريا زاخاروفا" في مؤتمر صحفي وفق ما نقل موقع روسيا اليوم: إن “الإرهابيين جنبا إلى جنب مع جماعة الخوذ البيضاء يستعدون لاستفزازات أخرى بهدف اتهام الحكومة الشرعية في سوريا باستخدام المواد السامة” مشيرة إلى إجراء تدريبات مشتركة حول تغطية الأحداث في وسائل اعلامية إضافة إلى تمارين عملية على التخلص من عواقب استخدام المواد السامة.
وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت في الـ29 من الشهر الماضي تلقي معلومات تفيد بوصول عملاء من المخابرات الفرنسية والبلجيكية إلى محافظة إدلب للتحضير لاستفزاز باستخدام مواد كيميائية سامة والتقائهم مع متزعمين ميدانيين من تنظيمي جبهة النصرة وما يسمى “حراس الدين” وممثلي تنظيم “الخوذ البيضاء” الإرهابيين لتنسيق كيفية تنفيذ تمثيلية كيميائية جديدة بهدف اتهام الجيش السوري والقوات الجوية الروسية باستخدام مواد سامة ضد المدنيين.
وكشفت العديد من الوثائق التي عثر عليها الجيش العربي السوري في المناطق التي حررها من الإرهاب حيث تعمل “الخوذ البيضاء” ارتباطها العضوي بالتنظيمات الإرهابية ودعمها لها وخصوصا “جبهة النصرة” بالتحضير والترويج لاستخدام أسلحة كيميائية ضد المدنيين وهذا ما حدث في الغوطة الشرقية بريف دمشق مرات عدة وفي مناطق بحلب لاتهام الجيش العربي السوري. المصدر: روسيا اليوم