اكتشاف مذبحة أعدم فيها تنظيم داعش 1700 سجينا بالرقة
عمد تنظيم داعش ابان سيطرته على محافظة الرقة شرق سوريا، الى اعدام المئات من المدنيين وارتكاب مذابح جماعية بحق السجناء لديه، في هذا الجانب تم الكشف عن مجزرة جديدة ارتكبها التنظيم بحق 1700معتقلا في سجونه بالرقة حينذاك.
ونقل المرصد السوري لحقوق الانسان عن مصادر لم يذكرها بالاسم، ان 500 جثة تعود لسجناء كرد، اعتقلهم التنظيم في الرقة، منبج، كوباني/ عين العرب، تم دفنهم بعد إعدامهم في مقابر جماعية بمدينة الرقة.
ورغم القضاء على الجيب الاخير للتنظيم شرق الفرات، وقيام قوات سوريا الديمقراطية- قسد، بعمليات بحث وتمشيط في كهوف وانفاق داعش ببلدة الباغوز، ما زال مصير الالوف من المفقودين ومجهولي المصير والسجناء لدى داعش مجهولا، حيث لم تتوصل قوات “قسد”، وقوات التحالف الدولي الى معلومات واضحة حول ممن تم تغييبهم على يد التنظيم.
واثار ذلك التساؤلات حول مصير آلاف المختطفين، ويطالب الاهالي بمعرفة مصير ابنائهم، فيما إذا كان جرى إعدامهم أو نقلهم جيب التنظيم غرب الفرات والبادية الشامية، دون تلقي إجابات واضحة حول مصير المختطفين.
والى جانب الالوف من المغيبين من قبل داعش، هناك الأب باولو داولوليو والمطرانين يوحنا ابراهيم وبولس يازجي، وعبد الله الخليل وصحفي بريطاني وصحفيين آخرين، ما زال مصيرهم مجهولا، ولم يدلي قادة التنظيم المستسلمين لـ “قسد” باعترافات واضحة حول المختطفين، لكن هناك تأكيدات بأنه جرت إعدامات للمئات من السجناء لدى داعش.
من جهة اخرى كشفت معلومات عن خفايا العمليات العسكرية والأمنية ضد التنظيم في شرق نهر الفرات، حيث اعتقلت قوات “قسد” في الآونة السابقة أحد أخطر المطلوبين للقوات الأمريكية، وهو مغاربي من جنسية اوروبية، حاول الهرب رفقة 17 آخرين الى خارج منطقة “قسد” وكانت القوات الأمريكية خصصت مكافأة قدرها 180 ألف دولار أمريكي لـ “قسد” بعد تسليمها هذا المطلوب الخطير، المتورط في التخطيط لهجومي بروكسل وباريس. المصدر: الاتحاد برس