قامت التنظيمات الارهابية المسلحة في ريف حماة الشمالي بالاعتداء على البلدات الامنة بهدف زعزعة الامن و الاستقرار في مناطق الريف.
لم تتوقف التنظيمات الارهابية المنتشرة في ريف حماة الشمالي عن خرق اتفاق خفض التصعيد والاعتداء على المدنيين بالقذائف الصاروخية حيث سقطت هذه القذائف على مدخل المشفى الوطني في مدينة مصياف مخلفة شهداء وجرحى من المراجعين والكادر الطبي العامل في المشفى اضافة الى اضرار مادية في المكان.
في صباح يوم نيساني وقبل موعد الدوام الرسمي بقليل سقطت القذيفة التي أدت إلى استشهاد خمسة مدنيين منهم طفلة وسائق سيارة إسعاف ومرضى مراجعين واصابة ستة عشر شخصا بينهم أطباء.
وقال مصاب " جئنا بشكل طبيعي على الدوام ، على باب المشفى صار الانفجار لما الواحد يريد ان يلجئ لمكان امن يفكر ان المشفى هو اكثر مكان امن فاذا المشفى ليس له حرمة فهم بذلك لم يوفروا شيئا
تباهى هؤلاء الارهابيون وداعموهم بهذا العمل الوحشي خصوصا أنها ليست المرة الأولى التي يستهدف فيها المشفى فقد بات هدفا دائما لقذائفهم.
وقال رئيس قسم الاسعاف في المشفى الوطنى بمصياف، عبد الكريد على" عندهم فرحة نتيجة استهداف المشفى وكان هذا انجاز عظيم ، نحن نعرف بكافة البلدان والحروب والظروف يبقى المشفى هو الملاذ الامن لكافة الناس ،ليس لديهم شئ محرم سوف نستمر بعملنا ونقدم الخدمات الطبية والانسانية لكافة المصابين مهما كان انتمائهم".
هنا ترقد اليسار الطفلة التي دفعت قسط حرب لا تعي معناها ولا حتى أسبابها فهي لم تكمل بعد عامها الأول في هذه الحياة، كانت برفقة والدتها لإجراء بعض الفحوصات هنا فتجرأت شظية غادرة على اختراق جسدها الرقيق.
حيث اكدت والدة اليسار، ان" ونحن راجعين ولازلنا لم نصل الى الباب وسقط الصاروخ، تمسك بهما وركضت بها وصار الدم يخرج من فمها ومن ظهرها ".
سرعان ما استوعب الطاقم الطبي الامر وقاموا بالاسعافات السريعة كما سارع أهالي المنطقة إلى المشفى لتقديم المساعدة بدون التفكير بخطر استهدافا اخر للمكان . المصدر: وكالات