امريكا اعتادت على تسمية مبعوثين لدول العالم بدون علم و اذن هذه الدول لأنها (شرطي العالم الجاهل) منهم مبعوث لشؤون ايران و اخر لشؤون سوريا اسمه جيم جفري.
هذا المبعوث الجاهل كبقية الساسة و العسكر الامريكان يكرر ان داعش لم تنته مع انها خسرت الارض و السبب لان امريكا تريد البقاء في سوريا و العراق و اجبار هاتين الدولتين على الرضوخ لخطط امريكا ضدهما.
عندما يقول جيم جفري ان داعش لم تنتهي قوله صحيح لان قادة داعش احتضنتهم القواعد الامريكية في العراق وسوريا لغرض اعادة داعش و سيطرتها على الارض عندما تقرر امريكا ذلك لان امريكا راعية للمنظمات الارهابية.
امريكا احتضنت القاعدة ثم طالبان و بعدهما داعش لنشر القتل و الدمار في العالم ثم تبرر وجودها العسكري في الدول باسم مكافحة الارهاب اي ارهابها.
احتضان امريكا للإرهاب يعرفه حتى المعاقين عقليا و مع ذلك جيم جفري و امثاله يثرثرون عن محاربة امريكا للإرهاب.
امريكا احتضنت الارهاب بطريقتين: الاولى: احتضان دول الخليج الوهابي على راسها مملكة آل سعود لتجهز امريكا بالإرهابيين بفتاوى جهاد النكاح و قد اعترف بذلك الامير البعير بن سلمان.
الثانية: تدريب و تسليح الارهابيين ثم ارسالهم للدول لنشر القتل والدمار و يستمر اسنادهم بوجود امريكا العسكري القسري في هذه الدول.
مثال على ذلك تكرار قصف قوات الجيش العراقي والحشد الشعبي التي حاصرت داعش ثم يدعي جنرالات امريكا من ذوي 5 نجوم حدوث ذلك (خطأ) غير مدركين ان كثرة الاخطاء تدل على عدم الكفاءة.
ملاحظة: مبعوث امريكا للشؤون الايرانية برايان هوك لا يقل جهل و حماقة عن جيم جيفري عندما قال: ايران تريد ان تجعل العراق محافظة ايرانية بدلا من ان يقول ان امريكا محتلة للعراق.
باختصار: احتضان امريكا للحليج الوهابي مجند الارهابيين و احتضان امريكا للمنظمات الارهابية سيستمر ما دام البيت الابيض تديره عصابات مافيا كما وصفها الرئيس الامريكي الاسبق جيمي كارتر. المصدر: sotal iraq