"داعش"ينتحر في الباغوز.. والبنتاغون يدعم "قسد"بـ300 مليون دولار
أعلنت "قوات سوريا الديموقراطية" أنها أحبطت هجمات انتحارية لتنظيم "داعش" في وقت مبكر الأربعاء، خلال المعركة النهائية على آخر جيب يسيطر عليه التنظيم في الباغوز.
وقالت "قسد" إن معركة الباغوز وهو جيب يضم مجموعة من القرى والأراضي الزراعية بالقرب من الحدود العراقية، منتهية أو بحكم المنتهية.
وقال مدير المركز الإعلامي للقوات مصطفى بالي، إن "قسد" قصفت الباغوز قصفاً كثيفا ليل الثلاثاء قبل بدء اشتباكات مباشرة مع مقاتلي "داعش" بين الرابعة والسادسة صباحاً.
وأظهر بث مباشر لمحطة "روناهي" التلفزيونية الكردية خلال الليل سلسلة انفجارات كبيرة أضاءت السماء فوق الباغوز.
وقال بالي: "كان هناك هجمات بالأحزمة ناسفة، مجموعة من الانتحاريين حاولوا تنفيذ هجمات انتحارية في صفوف قواتنا، استهدفتهم قواتنا وقُتلوا قبل الوصول إلى التجمعات أو نقاط تمركز رفاقنا".
ونقلت قناة "الحرة" الأميركية عن قائد في "قسد" قوله، إن مقاتلي "داعش" يخوضون قتالاً يائساً ضد تقدم المقاتلين الأكراد ويشنون هجوماً مضاداً من بقعة صغيرة من الأرض لا يزالون يسيطرون عليها في شرقي سوريا.
وقال القائد إن هجوم التنظيم المضاد بدأ ليل الثلاثاء، من قرية الباغوز. وأضاف أن الاشتباكات مستمرة الأربعاء، وأن القوات التي يقودها الأكراد تتصدى للهجوم المضاد ل"داعش".
من جهة ثانية، أوضح بالي، أن نحو ثلاثة آلاف مقاتل وعائلاتهم استسلموا لقوات سوريا الديمقراطية خلال 24 ساعة. وأضاف أنه تم أيضا تحرير ثلاث نساء وأربعة أطفال من الإيزيديين خطفهم "داعش" وأسرهم عام 2014. وأكد أن "المعركة مستمرة وساعة الحسم أصبحت أقرب من أي وقت مضى".
وعلى الرغم من أن الباغوز هي آخر منطقة مأهولة يسيطر عليها "داعش" فإن مقاتليه ما زالوا ينشطون في مناطق نائية في أنحاء أخرى.
من جهة ثانية، خصصت وزارة الدفاع الأميركية ضمن ميزانيتها لعام 2020، مبلغ 250 مليون دولار لضمان أمن الحدود للبلدان المجاورة لسوريا التي تكافح تنظيم "داعش"، و300 مليون لـ"قوات سوريا الديموقراطية"، وهو المبلغ ذاته الذي خصصه "البنتاغون" لعام 2019 رغم إعلان الرئيس دونالد ترامب نيته سحب القوات الأميركية من سوريا.
وخفضت الإدارة الأميركية موازنتها لبرامج التدريب والتجهيز في العراق وسوريا في إطار مكافحة "داعش"، إلى مليار و45 مليون دولار، بعدما كان ملياراً و400 مليون دولار العام الفائت. المصدر: المدن