قُتل خمسةَ عشرَ شخصاً بينَهم اربعةُ جنود اميركيين وجُرح ثلاثةٌ اخرون بالاضافة الى عشراتِ المدنيين بتفجيرٍ انتحاري استهدفَ دوريةً اميركية في مدينة منبج بريفِ حلب الشمالي الشرقي. حيث اعلنت جماعةُ داعش الوهابية مسؤوليتَها عن الانفجار فيما نقلت مروحيةٌ اميركية جثثَ القتلى والجرحى الى مشافٍ شرقيَ الفرات.
وتعود جماعة داعش الوهابية للظهور مرة اخرى مستغلة الوضع الامني غير المستقر في مدينة منبج بريف حلب الشمالي الشرقي، لتعلن مسؤوليتها عن تفجير انتحاري جديد اسفر عن مقتل واصابة عشرات الاشخاص بينهم جنود اميركيين ومدنيين.
التفجير نفذه انتحاري بسترة ناسفة واستهدف دورية للجنود الاميركيين في مطعم الأمراء وسط المدينة. فيما اعلن المرصد المعارض بان أعدادُ القتلى مرشَّحةً للارتفاع بسببِ وجودِ جرحى بحالاتٍ خطرة. وقامت مروحيةٌ اميركية بنقلِ جثث القتلى والجرحى من القوات الاميركية الى مشافٍ شرقَ الفرات بريف دير الزور.
وحول تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حولَ استعدادِ بلادِه لإقامةِ منطقةٍ آمنة شماليَ سوريا، قالت وزراة الخارجية السورية بان التصريحاتِ تؤكدُ أنّ نظامَ اردوغان مارقٌ وراعٍ للإرهابيين، ولا يتعاملُ إلا بلغةِ الاحتلالِ والعدوان. فيما رفض اكرادُ سوريا إقامةَ منطقةٍ آمنة تحتَ سيطرةٍ تركيا، معتبرين ان أيَ دورٍ لأنقرة في إقامةِ المناطقِ الآمنة سيُغيِّرُ المعادلة، ولن تكونَ المنطقةُ آمنة.
في هذه الاثناء قال الكرملين بان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب أردوغان سيجريان محادثات في موسكو الأسبوع المقبل لبحث ملف سوريا في ضوء الانسحاب الأميركي المزمع. مشيرا الى ان روسيا تعتزم أيضا اقتراح عقد قمة ثلاثية بشأن سوريا مع إيران وتركيا في روسيا.
واكد وزيرُ الخارجية الروسي سيرغي لافروف ضرورةَ أنْ تخضعَ مناطقُ الشمال في سوريا لسيطرةِ الجيشِ السوري.
وحول تهديدات رئيس وزراء كيان الاحتلال الاسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي توعد ايران بتنفيذ هجمات جديدة في سوريا في حال لم تسحب قواتها، إعتبر القائد العام لقوات حرس الثورة الاسلامية اللواء محمد علي جعفري هذه التهديدات بانها مضحكة ومثيرة للسخرية. مؤكدا بان الجمهورية الاسلامية الايرانية تحتفظ بمستشاريها العسكريين والثوريين وأجهزتها وعتادها الموظفة لتعزيز المقاومة الاسلامية في سوريا. المصدر: قناة العالم