أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إن جزءا من تصرفات الولايات المتحدة في الضفة الشرقية لنهر الفرات ومناطق أخرى من سوريا هو لعب “الورقة الكردية” ، وهي لعبة خطيرة للغاية.
وقال لافروف، عبر قناة “روسيا 1” التلفزيونية: جزء من أعمالها (الولايات المتحدة الأمريكية) في الضفة الشرقية لنهر الفرات وفي مناطق أخرى من سوريا، حيث لديهم قواتهم الخاصة ومستشارون، هو لعب “الورقة الكردية”، هذه لعبة خطيرة للغاية، بالنظر إلى حدة القضية الكردية عموما في عدد من دول المنطقة.
ووفقا للافروف:” على الرغم من أن الولايات المتحدة تحاول بالكلمات أن تقدم أعمالهم على أنها مؤقتة، ولكن من الواضح للجميع أن كل ما يجري على الضفة الشرقية لنهر الفرات يشكل انتهاكا واضحا لكل القرارات المعلنة لمجلس الأمن الدولي والتي تؤكد على وحدة الأراضي السورية.
وأكد وزير الخارجية الروسي على أن الغرب ليس لديه استراتيجية وتكتيك محدد خاصة بسوريا، والتي أصبحت أكثر وضوحا، كما أنه من الواضح أن هناك أشياء غير مقبولة تحدث على الضفة الشرقية لنهر الفرات، فالولايات المتحدة تحاول تشكيل هياكل شبه حكومية هناك، وتنفق مئات الملايين من الدولارات لتجهيز هذه المناطق حتى يستأنف الناس الحياة السلمية العادية، بينما يرفضون إعادة إعمار البنية التحتية في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة السورية”.
وجدد “تحالف واشنطن” عقده مع قوات سوريا الديمقراطية (قسد) لمدة عامين على الرغم من تأكيد الحكومة السورية بأن وجهتها ستكون شرق الفرات بعد السيطرة على محافظة إدلب. المصدر: sputnik