دورالعبادة بحمص القديمة تنال حصتها من الدمار والعبوات الناسفة
أقدمت المجموعات المسلحة على زرع عبوات ناسفة في بعض دور العبادة في حمص القديمة قبل خروجها من المدينة. ورصدت كاميرا العالم الخراب والدمار الذي أقدمت عليه الجماعات المسلحة بحق مساجد حمص القديمة وكنائسها.فالخراب والدمار في حمص القديمة كما في كل المناطق التي شهدت اشتباكات بينالجيش السوري والمجموعات المسلحة طال كل شيء من مؤسسات وبيوت وبنى تحتية. وكان لدور العبادة النصيب الأكبر من هذا الخراب والدمار حيث كانت المساجد والكنائس عرضة لعمليات التخريب والتدمير والسرقات. ودمرت بعض مساجد حمص بشكل كامل وآثار الخراب واضحة عليها؛ حيث كانت المجموعات المسلحة تستخدم المساجد لعمليات التنقل من خلال الفجوات التي أحدثتها فيها؛ كما تحصنت المجموعات المسلحة داخل المساجد وقامت كذلك بحفر أنفاق من مكان إلى آخر. وكانت للكنائس التاريخية والأثرية في حمص القديمة حكاية أخرى مع الدمار والخراب والتدمير والحرق.. وبعد خروجهم من بعض الكنائس قام المسلحون بتفخيخها لتنفجر ببعض الأشخاص الذين دخلوا إليها. وأوضح أحد الكهنة أن المسلحين وضعوا العبوات الناسفة بطريقة مخفية ما أدى إلى خراب الكنيسة بأضعاف ماسببته الحرب ذاتها. ورغم كل ما حاولت المجموعات المسلحة القيام به بدعم من بعض الدول في محاولة لتقسيم سوريا يبقى المسجد يعانق الكنيسة. حيث طال الخراب والدمار كنيسة أم الزنار والمسجد الذي يقابلها بالحجم ذاته. هذا ورغم كل عمليات التخريب لكن عاد المؤمنون للصلاة في المسجد وللقداس فيالكنيسة وطوت حمص القديمة صفحة من الحرب والدمار والخراب لتبدأ بلملمة جراحها بأهلها ومساجدها وكنائسها. لمشاهدة الفيديو: http://v.alalam.ir/news/2014/05/12/alalam_635354828836896353_25f_4x3.mp4 المصدر: العالم