موسكو :ستة آلاف إرهابي موجودون بين 50 ألف مهجر في مخيم الركبان
شبه مدير المركز الوطني لإدارة شؤون الدفاع الروسية ميخائيل ميزينتسيف أوضاع المهجرين في مخيم الركبان قرب الحدود السورية الأردنية بمنطقة التنف بمعسكرات الاعتقال أثناء الحرب العالمية الثانية مطالبا الولايات المتحدة بإنهاء احتلالها للمنطقة التي يوجد فيها المخيم.
وقال ميزينتسيف في تصريح له إن الوضع الذي أصبح عليه المهجرون في مخيم الركبان “بات يذكر كثيرا بمعسكرات الاعتقال في فترة الحرب العالمية الثانية” متسائلا عن سبب “صمت المجتمع الدولي الذي يتباكى على حقوق الانسان في الوقت الذي يصمت فيه عن كارثة سكان المخيم الذين يمثلون في واقع الأمر رهائن مدنيين”.
وطالب المسؤول العسكري الروسي الولايات المتحدة “بالوقف الفوري لاحتلال المنطقة المحيطة بالمخيم” مؤكدا أن “الحل الوحيد للوضع الحرج في المخيم يكمن في تحرير الأراضي التي تحتلها القوات الأمريكية ليتمكن اللاجئون من العودة إلى ديارهم”.
وفي السياق ذاته أكدت وزارة الدفاع الروسية أن “أكثر من 6 آلاف مسلح من جماعة يطلق عليها /مغاوير الثورة/ الخاضعة للسيطرة الأمريكية موجودون بين 50 ألف مدني مهجر يقطنون في مخيم الركبان” بمنطقة التنف أقصى ريف حمص الجنوبي الشرقي.
ولفت ممثل وزارة الدفاع الروسية في المجموعات المعنية بوقف إطلاق النار والمساعدات الإنسانية في جنيف يوري تاراسوف إلى أن “إحدى أكثر المشاكل إلحاحا اليوم هي الأوضاع في مخيم الركبان للاجئين حيث أنها سيئة للغاية” مؤكدا أن عدد اللاجئين الإجمالي فيه نحو 50 ألف شخص بينهم نحو 6 آلاف من مسلحي جماعة ما يسمى /مغاوير الثورة/ التي تسيطر عليها الولايات المتحدة”.
وتواصل الولايات المتحدة استثمارها بالإرهاب في سورية في محاولة منها لإطالة أمد الحرب عليها حيث تنظم القوات الأمريكية الموجودة بشكل غير شرعي في التنف حملة واسعة في مخيم الركبان لتجنيد إرهابيين بهدف استخدامهم في سورية وعمدت إلى تخصيص راتب شهري لهم في تلك المنطقة والتكفل بتدريبهم.
وفي إطار الجهود التي تبذلها الحكومة السورية للتخفيف عن المواطنين المحتجزين كرهائن في مخيم الركبان أوصل الهلال الأحمر العربي السوري في الثالث من الشهر الجاري بتسهيلات منها والتعاون مع الامم المتحدة قافلة انسانية وفرقا طبية الى الاف المهجرين السوريين المقيمين في المخيم الواقع قرب الحدود السورية الاردنية في منطقة التنف حيث تنتشر قوات احتلال أمريكية تعيق وصول المساعدات وتمنع المهجرين من المغادرة. المصدر: سانا