عثرت الجهات السورية المختصة على كميات من الأسلحة والذخائر ومعدات وأجهزة طبية، خلال تمشيط بلدات ريفي القنيطرة ودمشق، وتبين أن معظم هذه الأسلحة أمريكي وبريطاني الصنع كان قد خلفها الإرهابيون بعد رحيلهم، عن المناطق التي تمركزوا فيها لسنوات عديدة، إلى الشمال السوري وفق تسويات جرت مع الحكومة السورية وبوساطة روسية، حسبما ذكرت كالة الأنباء السورية “سانا”. وأفاد مراسل “سانا” في القنيطرة بأن عناصر الهندسة في الجهات المختصة عثرت وبالتعاون مع لجان المصالحات الوطنية في قرية جباثا الخشب بريف القنيطرة الشمالي وقرية بيت جن بريف دمشق الجنوبي الغربي على كميات من الأسلحة والذخائر ومعدات وأجهزة طبية معظمها أمريكي وبريطاني الصنع من مخلفات الإرهابيين.
ومن بين الأسلحة المضبوطة رشاشات وقناصات أمريكية وصواريخ من نوع “تاو” وقذائف مضادة للدروع أمريكية الصنع وكميات كبيرة من طلقات الرشاشات المتنوعة وقذائف الهاون وأجهزة اتصالات.
كما تم العثور أيضا على جهاز تعبئة أسطوانات أوكسجين كهربائي، ومعدات عمليات جراحية ومخبرية كاملة، وغرف عمليات جراحة ومعدات إسعافية، منها جهاز صادم كهربائي وحقائب إسعافية فردية أمريكية الصنع – تعتبر الأولى من نوعها — وأجهزة تخطيط القلب وعيادات سنية وأسرة طبية وكراسي متحركة.
وعثرت الجهات المختصة يوم أمس الأول في ريفي درعا والقنيطرة على كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة والقذائف الثقيلة والمتوسطة كانت مخبأة بمستودعات تحت الأرض من بينها صواريخ محمولة على الكتف وصواريخ من نوع “لاو” وقذائف “أر بي جي” وسيارات إسرائيلية الصنع وأجهزة وقاية من الأسلحة الكيميائية. المصدر: سانا