العراق: مقتل 6 من داعش بضربة جوية شمالي بغداد346 يومًا من العدوان على غزة.. الاحتلال يرتكب مجزرة في النصيرات 18 قتيلاً بتفجير إرهابي في الصومالاجتياح الضفة الغربية.. الاحتلال يهدم منازل ويجرف بنى تحتية في جنين وطولكرممذبحة غزة في يومها الـ334.. قصف حي الزيتون وترقب مقترح هدنة أميركي جديدالعوارض المتأخّرة لـ"الفوسفور الإسرائيلي": التهابات مميتة وأمراض مزمنة وصولاً إلى الإعاقةهروب أسرى من تنظيم"داعش" الإرهابي في الرقة و"قسد" تطاردهماستشهاد فلسطيني تحت تعذيب قوات الاحتلال بعد ساعات من اعتقاله في جنينحرب غزة بيومها الـ332.. قصف متواصل على القطاع المزيد من الشهداء والجرحى في قصف "إسرائيلي" على قطاع غزة
   
الصفحة الرئيسة القائمة البريدية البريد الالكتروني البحث سجل الزوار RSS FaceBook
حرمات - سوريا
تصغير الخط تكبير الخط طباعة الصفحة Bookmark and Share
المرتزقة الغزاة: أشعلوا الحصير وأحرقوا أما ً وطفليها

هل يعقل ان يفعل الغرباء بالسوريين كل هذا القتل المتوحش الذي لايمت للبشرية بأي شئ؟ هل يعقل وإلى اليوم ان هناك من يؤيد هذه المنظمات المتطرفةبإسم الإسلام لقتل وتدمير الشعب السوري؟ يقول احدهم انه عدّ قذائف الهاون التي اطلقت على جرمانا اي المدنيين، ووصل عددها إلى اربعة ألاف قذيفة؟

هل قتل المدنيين بهذه الطريقة يفيد غير اعداء الشعب السوري؟

إنمايحدث في سورية جريمة إنسانية مازالت مصالح دول كبرى ترغب في استمرارها، ليس لحسم عسكري او غيره بل للمزيد من قتل السوريين عبر غباء بعض السوريين المنطويين تحت الكتائب المسلحة، والذين تجمعهم مع الغرباء المرتزقة راية الدين، والدين منهم براء.

متى يصحى السوريون من سباتهم الغبي ويتوقفوا عن القتل لابناء وطنهم عبر تمويلهم من دول مصالحها باستمرار هذه الحرب القذرة؟

متى يصحى السوريون من سقوطهم والتحرر من دول الدعم السياسي والمالي والعسكري والبدء بحوار سوري سوري لإنقاذ مابقي من دولة وشعب سوري؟

إناستمرار المأساة بحق الشعب السوري يدعمها للأسف عملاء وخونة وليس ثوار، إذلاحل مطلقاً عبر السلاح، او عبر المرتزقة والمنظمات المتطرفة، الحل كان وسيبقى بالحوار السوري السوري فقط.

كان الله بعون هذا الشعب الذي لابد ان يستيقظ ويطرد كل خائن وكل مدّعي دين وكل متطرف وكل قاتل او عميل..

الخبر التالي يحكي قصة احد المعارضين عندما حرقوا اخته واطفالها من قبل غرباء مرتزقة …

لقصص الهروب من الموت آلام قد لا يعقل معانيها إلا من عاشها، ولا يحسّ أوجاعها إلا من تلظّى بنارها، أما لقصص الاغتصاب ألمٌ آخر لا تزول آثاره مهما طال الزمن؛ يبقى جرحاً يحفر في ذاكرة المغتصبة، وأهلها الذين شهدوا انتهاك عرضهم وكرامتهم على أيدٍ غريبة تشبّعت قلوبها بحقدٍ أعمى بصرهم وبصيرتهم، وباتوا وحوشاً بشرية تقتل لمجرد عشق القتل.

زياد وهو أحد مقاتلي الجيش الحر لم ولن ينسى – كما يقول- تلك الساعة التي سقطت فيها بلدة (حجيرة) ودخلها الغرباء كوحوشٍ جائعة تبحث عن أيّ حياة باقية لتجهز عليها: “بقيت ومعي القليل من عناصر الجيش الحر في البلدة حتى نفذت ذخيرتنا،هنا رميت سلاحي، وعدت إلى المنزل ظنّاَ مني أنّ شُذاذ الآفاق لم يصلوه بعد، عدت لأحضر أختي، وطفليها الذين استشهد والدهم في إحدى المعارك في البلدة”.

يختنق زياد بعبرته؛ ويحاول وصف ما جرى ذلك اليوم ببعضٍ من جلدْ: “وصلت إلى المنزل، لأسمع أصواتا ً غير مألوفةٍ لدي، أيقنت حينها أنهمقد دخلوا إلى منزل شقيقتي، لم أفكر ولو للحظةٍ واحدة في الهروب، فربما دخولي المنزل وتسليم نفسي قد يقيها وطفليها العذاب والاغتصاب، دخلت إلى المنزل وصرخت بهم.. أنا من تبحثون عنه، اتركوا المرأة وشأنها، ارتبك اثنان منهم، ولم يعرفوا ماذا يفعلان، أما قائدهم، فصمت لدقيقة وأمر بتقييدي”.

لمأعرف ماذا خطر في مخيلته القذرة تلك اللحظة، ولم تسعفني مخيلتي لتخمين ما قد يفعله هذا الغريب: “انصعت لأوامره دون أيّةِ ممانعة، لم يخطر بمخيلتي القاصرة أنّ هؤلاء الوحوش لا عهد لهم ولا ذمة، بعد أن تأكد قائدهم بنفسه منوثاقي، أمر عناصره بنزع ثياب أختي وولديها، لم أستطع النظر إليها وهي ربّةالحياء والعفّة، أمر قائدهم بلفهم بالحصيرة الموجودة على الأرض، ليأمر بعدها بإشعال الحصير بالأم وطفليها”.

وقف زياد كما يقول مذهولاً أمام جنونهم، لم يخطر بباله أن يقتلوهم حرقاً: “أشعلوا الحصير المفروش في أرض الغرفة والتصق الحصير المشتعل بأختي وطفليها، لم أجد إلا الصراخ والتوسل لأولئك الكلاب علّهم يبقون على أختي وطفليها، فات الأوان لحقت أختيوطفليها بزوجها”.

في لحظة ممتلئة بالنشوة غاب فيها القتلة عن الوعي وهم يستمعون لصراخ المرأة وطفليها وشقيها، استطاع زياد الهرب منهم، غير أنّه أصيب أثناء محاولة الهروب، غير أن إصابته لم تمنعه من التواري عن أنظارهم، وصل مع الذين وصلوا إلى السبينة، لتتم معالجته هناك، ويتابع قتاله: “كان هدفي سابقاً إسقاط النظام فقط، أما اليوم بات هدفي تحرير سوريامن الدنس الذي أصابها بعد أن انتشرت فيها عصابات القتلة تحت آلاف المسميات، لن يهدأ لي بال، ولن أستريح حتى نطهر سوريا.. كلّ سوريا من رجسهم”.
المصدر : الاوسط


20:28 2014/05/12 : أضيف بتاريخ


معرض الصور و الفيديو
 
تابعونا عبر الفيس بوك
الخدمات
البريد الالكتروني
الفيس بوك
 
أقسام الموقع
الصفحة الرئيسية
سجل الزوار
معرض الصور و الفيديو
خدمة البحث
البحث في الموقع
اهلا وسهلا بكم في موقع حرمات لرصد إنتهاك المقدسات