أعادت الجهات المختصة السورية، وبالتنسيق مع مركز المصالحة الروسي، اليوم الجمعة، افتتاح ممر انساني برّي قرب مدينة مورك شمال حماة يربط مناطق سيطرة المجموعات المسلحة مع مناطق سيطرة الجيش.
وأوضح مراسل وكالة "سبوتنيك" أن حركة كثيفة للسيارات الشاحنة شهدها الممر الإنساني في طريقي الذهاب والإياب عقب افتتاحه مباشرة.
ونقل المراسل عن مصدر عسكري سوري أن افتتاح الممر الإنساني جاء بالتنسيق مع الجانب الروسي لإعادة الحركة التجارية والسماح بتدفق الشاحنات المحملة بالبضائع والسلع الزراعية والمصنعة على طرفيه، داخلا وخارجا.
وبين المصدر أنه في الأيام القليلة المقبلة سيتم السماح بعبور المدنيين عبر الممر بعد استكمال كافة التجهيزات اللوجستية.
وقبل شهرين من الآن، أغلقت السلطات السورية ممري مورك وقلعة المضيق الإنسانيين بريف حماة الشمالي والشمالي الغربي، بعد قيام المجموعات الإرهابية المسلحة التي تسيطر على جانبه الشمالي بتفجير عدد من الجسور المؤدية إليه.
جاء ذلك بعد تصاعد الحديث عن عملية عسكرية مرتقبة كان من المرجح أن يقوم الجيش السوري بإطلاقها لاجتثاث تنظيم "جبهة النصرة" الإرهابي الذي يسيطر على أكثر من 70 بالمئة من أراضي محافظة إدلب وريفها.
وشهد الممر قبيل إغلاقه بأسابيع، عمليات تسلل كثيفة للمسلحين ضمن صفوف المدنيين الخارجين من مناطق سيطرة المجموعات الإرهابية المسلحة بريف إدلب، باتجاه مناطق سيطرة الدولة السورية. المصدر: سبوتنيك