تستعد الحكومة الكندية لتوطين مجموعة من إرهابيي منظمة "الخوذ البيضاء" والذين تم إجلاؤهم من قبل القوات الإسرائيلية في تموز/ يوليو الماضي من جنوب سوريا إلى الأردن.
ونقلت وكالة "سانا" السورية عن وكالات أجنبية قول وزيرة الخارجية الكندية كريستيا فريلاند ووزير شؤون الهجرة واللاجئين والجنسية أحمد حسين قولهما في بيان مشترك: كندا تعمل مع مجموعة أساسية من الحلفاء الدوليين على إعادة توطين مجموعة من "الخوذ البيضاء" وعائلاتهم.
وأشارت "سانا" إلى ما كشفته إسرائيل قبل أشهر بقيامها بـ"عملية سرية ليلية" هرب خلالها نحو 800 عنصر من أصحاب "الخوذ البيضاء" وعائلاتهم من منطقة في جنوب سوريا ونقلهم برا إلى الأردن بناء على طلب من الولايات المتحدة وكندا وفرنسا وبريطانيا.
وفي بيان الخارجية الكندية تم الإقرار بالمساعدة والدعم الكندي لعمل إرهابيي الخوذ البيضاء "من خلال مساعدتهم على التوسع وتدريب المزيد من المتطوعين"، وشددت فيه على أنه "لدى كندا التزام لمساعدة هؤلاء الأفراد وعائلاتهم".
ولفتت الوكالة السورية إلى أن منظمة ما تسمى "الخوذ البيضاء" تأسست في تركيا عام 2013 بتمويل بريطاني أمريكي غربي حيث أثار تحديد نطاق عملها في أماكن انتشار التنظيمات الإرهابية في سوريا حصرا الكثير من علامات الاستفهام حولها وحول عملها الإنساني المزعوم وخصوصا أن أفرادها ينتمون إلى هذه التنظيمات كما ظهروا في مقاطع فيديو يحملون الرشاشات ويقاتلون في صفوفها.
وكشفت العديد من الوثائق التي عثر عليها الجيش السوري في المناطق التي حررها من الإرهاب حيث تعمل "الخوذ البيضاء" ارتباطها بالتنظيمات الإرهابية ودعمها لها وخصوصا "جبهة النصرة" بالتحضير والترويج لاستخدام الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين وهذا ما حدث في الغوطة الشرقية بريف دمشق عدة مرات وفي مناطق بحلب لاتهام الجيش السوري. المصدر: سانا