الخوذ البيضاء..من فبركة مسرحيات الكيميائي إلى التعاون مع الاحتلال جهرا(فيديو)
من فبركة مسرحيات الكيميائي وصولا إلى التعاون العلني مع الاحتلال الاسرائيلي، تمتد قصة ما يسمى منظمة الخوذ البيضاء الارهابية وقد دخلت كاميرا العالم احد المراكز التابعة لهذه الجماعة في بلدة جباثا الخشب بريف القنيطرة الشمالي،
حقائق كثيرة تتكشف مع الوقت عن منظمة الخوذ البيضاء وارتباطها بالكيان الاسرائيلي،وثائق كثيرة تضم جداول اسماء واستمارات بالاضافة الى كتب ارشادات لم يتسنى لعناصر هذه المنظمة احراقها جميعها قبل هروبهم، وتركوا خلفهم اجزاء من اسلحة كانت تستخدمها تلك الجماعة وتخفيها في مقراتها.
وأكد الخبير العسكري محمد عباس ان :"جماعة الخوذ البيضاء هي مجموعة مسلحة تعمل كاسعاف مدني في النهار ، ويعملون كقتلة في الليل وقد مارس هؤلاء الفبركة الكيميائية وشتى انواع القتل ..".
ليس بعيدا عن مقر هذه الجماعة، كان هناك المشفى الميداني الذي اقيم في احراش بلدة جباثا، والذي دمره الارهابيون قبل انسحابهم، الادوية المقدمة من الكيان الاسرائيلي، مازالت شاهداً على نوعية الدعم المقدم لمنظمة الخوذ البيضاء وجبهة النصرة، التي خرجت مرغمة من المنطقة .
لم يفلح الليل في تغطية ارتباط هذه المجموعات الارهابية بالكيان الاسرائيلي، والتي كانت جزءا مهما من مشروع اكبر من جغرافيتها ويمتد ضمن مشروع الجدار الطيب الى محافظات اخرى ..