الصور الأولى لمقرات الإرهابيين المستهدفة في شرق الفرات
نشرت القوة الجوفضائية في الحرس الثوري الإيراني مجموعة صور للمقرات المدمرة التابعة للمجموعات الإرهابية في هجين بشرق الفرات والتي تم قصفها بواسطة الصواريخ وطائرات الدرون، انتقاماً لعملية مدينة أهواز الإرهابية والتي راح ضحيتها 26 شخصا، بينهم طفل صغير.
وفي لقاء صحفي أكد العميد أميرعلي حاجي زاده قائد سلاح الجو في الحرس الثوري أن: منطقة شرق الفرات ومقرات إرهابيي داعش هناك مدعومة بالكامل من الولايات المتحدة، وهي تتمتع بوضع خاص، فالمنطقة محمية دفاعياً من الغرب بواسطة نهر الفرات، ومن الجو فهي منطقة محظورة الطيران وتهيمن عليها طائرات التحالف.
وبين أن: إستخدام طائرات بدون طيار مثل "شاهد 129" لتصوير لحظة الضربة، كان قد يؤدي عملياً إلى انكشاف العملية وقيام قوات التحالف الأميركي بإخبار الجماعات الإرهابية لإخلاء مقراتها.
وأشار قال قائد سلاح الجو في الحرس الثوري الإيراني أنه وخلال العملية التي سميت "ضربة محرم" تم استخدام تكتيك مختلف في مجالي الصواريخ وطائرات الدرون، وقال: استخدمنا أساليب استخباراتية خاصة حيث تمت المباغتة بعد التأكد من تواجد قادة المجموعات الإرهابية في المكان.
ولفت حاجي زاده إلى أنه تم اتخاذ عملية تركيبية استخدمت فيها طائرت درون قتالية، وقال: دخلت طائرات الدرون القتالية إلى المنطقة وباغتت الإرهابيين بتنفيذ العملية، ومن ثم قامت بتصوير المكان، ما أثبت للجميع دقة التصويب في العملية.