نقلت وكالة “سبوتنيك” عن مصادر واسعة الاطلاع أن عددا من عبوات غاز الكلور وغاز السارين تمت سرقتها من قبل “مسلحين مجهولين” فجر أول أمس الجمعة من أحد مستودعات “جبهة النصرة” الإرهابية في ريف إدلب الجنوبي الشرقي.
وقالت المصادر في ريف إدلب لـ”سبوتنيك”: إن مسلحين مجهولين قاموا بسرقة عدد من الاسطوانات تحوي على غاز الكلور وغاز السارين من أحد مقرات مسلحي “هيئة تحرير الشام” الارهابية (جبهة النصرة) عند الحدود الجنوبية الشرقية لمدينة إدلب.
وأوضحت أن المقر المذكور هو أحد السجون التابعة للهيئة، والتي حولت قبوه إلى مستودع للأسلحة الكيميائية، ومنها اسطوانات غاز الكلور وغاز السارين، مشيرة إلى أن عملية السرقة التي تمت فجر أمس الجمعة وقعت بعدما قام مسلحون مجهولون بقتل 4 من حراس السجن يتبعون للهيئة.
وكانت مصادر مقربة من قياديين في جماعات مسلحة تنشط في إدلب، أكدت منذ أيام قليلة أن “هيئة تحرير الشام” الارهابية (جبهة النصرة) سلمت مسلحي تنظيمي “داعش” و”أنصار التوحيد” الارهابيين اللذين انتشرا مؤخرا في بعض مناطق ريف حماة الشمالي وريف اللاذقية الشمالي الشرقي، ست عبوات من غاز السارين وغاز الكلور، وهي مناطق دخل معظمها ضمن تصنيف (المنطقة منزوعة السلاح) بحسب الاتفاق الذي تم في سوتشي مؤخرا بين الرئيسين الروسي والتركي.
وأشارت المصادر إلى أن ثلاث عبوات مماثلة لا يزال مصيرها مجهولا بعد مقتل عناصر من تنظيم “الخوذ البيضاء” كانوا ينقلونها لتسليمها إلى جهة غير معروفة في الريف الشمالي الشرقي لإدلب عند الحدود الإدارية مع محافظة حلب. المصدر: سبوتنيك