هكذا يحاولون رفع مسؤولية كارثة الطائرة الروسية عن "إسرائيل"
بعد سقوط طائرة الاستطلاع الروسية "إيل-20" في مياه البحر المتوسط قبالة شواطئ سوريا، تحدثت الإشاعات عن اعتقال عناصر إحدى كتائب الدفاع الجوي السوري.
وزعمت الإشاعات أنه تم اعتقال جميع أفراد الكتيبة الرابعة والأربعين.
في الحقيقة لا توجد الكتيبة الرابعة والأربعون في قوات الدفاع الجوي السورية، وهو ما ينفي صحة الشائعات عن اعتقال مشغِّلي وسائط الدفاع الجوي التي تصدت لغارة الطيران الإسرائيلي في ليلة 17/18 سبتمبر/أيلول.
ويظل أفراد قوات الدفاع الجوي السورية الذين شاركوا في صد الغارة الإسرائيلية في مواقعهم، حسب مصادر إعلامية.
وقالت وكالة أنباء موردوفيا وهي إحدى وكالات الأنباء الروسية، إن الإشاعات تمثل محاولة "إسرائيل" للتهرب من المسؤولية عن كارثة طائرة "إيل-20" التي دُمرت عندما هاجمت مقاتلات سلاح الجو الإسرائيلي منشآت سورية في منطقة اللاذقية.
وذكرت الوكالة أن خبراء عسكريين رأوا أن الهجمة الجوية الغاشمة الإسرائيلية كانت استطلاعية لجس نبض الدفاع الجوي السوري توطئة لضربة صاروخية مكثفة من الممكن أن تشنها قوات حلف شمال الأطلسي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية، في الأسابيع القليلة المقبلة. المصدر: سما نيوز