الخبر: حملت روسيا رسميا كيان الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية إسقاط طائرتها إيل 20 في سوريا، معلنة أن المقاتلات الإسرائيلية التي أغارت على اللاذقية احتمت بالطائرة الروسية كدرع جوي.
التحلیل: - لاشك أن المستاء الأكبر من اتفاق سوتشي حول إدلب الذي تم بين روسيا وتركيا هو كيان الاحتلال الإسرائيلي، إذ أن الهدف الأكبر الذي كان ولازال يتوخاه الكيان في سوريا هو إخراج الجمهورية الإسلامية من هذا البلد، ما لم يتم تنفيذه على ضوء اتفاق سوتشي بشأن إدلب.
- في خضم ارتياح جميع اللاعبين من النتائج التي تمخض عنها اجتماع سوتشي (كل حسب الأهداف التي يتابعها في سوريا)،
فالكيان الإسرائيلي ومن خلال استغلاله سيناريو إسقاطه للطائرة الروسية لم يفصح عن سخطه من الاتفاق وحسب، بل أثبت وبشكل غيرمباشر أنه لن يكف عن أي عداء، ما دام لكل من إيران ومحور المقاومة موطىء قدم في سوريا.
- مدى جدية الرسالة الإسرائيلية ومواصلة الكيان الإسرائيلي لها من عدم ذلك، هو ما ستعينه التطورات القادمة.. لكن ما هو مؤكد أن أداء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمام الأعداء ومن يهددون الأمن القومي الروسي مليء بالردود الفعل الحاسمة، ولذلك يجب أن ننتظر لكي نرى هل سوف يجهزالرئيس الروسي سوريا أكثر من قبل، رداً على العمل الإرهابي الإسرائيلي، أم أنه سيلجأ إلى المقابلة بالمثل! المصدر: عربي بوست