بعد أن هدد وتوعد.. "أبو اليقظان المصري" قتيلاً برصاص مجهولين في إدلب
واصلت "الخلايا النائمة" والتابعة لتنظيم "داعش" الإرهابي ومجموعات أخرى عاملة داخل إدلب بشكل سري، عمليات اغتيالها بحق المسلحين وقادة الجماعات الإرهابية من السوريين والأجانب، والتي كان آخرها أمس الثلاثاء. والثلاثاء، قُتل اثنين من قيادات "هيئة تحرير الشام" الإرهابية أحدهما مصري الجنسية يُدعى "أبو اليقظان المصري"، أحد أبرز قادة "هيئة تحرير الشام"، ممن كان لهم دور كبير في الاقتتال مع الفصائل الإرهابية المنتشرة في الشمال السوري، فيما تسببت محاولة الاغتيال بإصابة أحد القياديين على الأقل بجراح. وفي الـ 20 من تموز الفائت، خرج الإرهابي "أبو اليقظان المصري" القيادي المصري البارز في هيئة تحرير الشام، وجال على الحافلات التي تحمل مدنيي بلدتي الفوعة وكفريا، حيث "شمت" بخروجهم حينها. وفي الـ 21 من آب الجاري من العام 2018، شهدت محافظة إدلب تصاعد عمليات الاغتيال وتحولها من عمليات اغتيال فردية إلى اغتيالات جماعية تطال عدة مقاتلين دفعة واحدة، وبدأ هذا النوع من الاغتيالات منذ فجر يوم الـ 20 من آب الجاري من العام 2018، حيث نُفذت عملية اغتيال جماعية ظهر يوم الثلاثاء الـ 21 من آب الجاري عندما قتل 3 عناصر من هيئة تحرير الشام على حاجز في منطقة سهل الروج بريف إدلب، سبقتها عملية اغتيال لعنصرين من تحرير الشام على طريق أرمناز – كفرتخاريم، فيما أصيب آخرون بجراح جراء الاستهدافات سابقة الذكر. كذلك أصيب 3 مسلحين قرب منطقة تفتناز جراء استهدافهم بعبوة ناسفة، ليرتفع إلى 13 على الأقل عدد من اغتيلوا منذ يوم الاثنين الفائت، هم مسلحانن اثنان من تنظيم حراس الدين، و8 مسلحين من هيئة تحرير الشام، و3 إرهابيين من جيش النخبة، وبذلك يتصاعد تعداد من اغتيلوا إلى 283 شخصاً على الأقل في أرياف إدلب وحلب وحماة، بينهم زوجة قيادي أوزبكي وطفل، بالإضافة 197 إرهابياً ممن يحملون الجنسية السورية وينتمون إلى "هيئة تحرير الشام وفيلق الشام وحركة أحرار الشام الإسلامية وجيش العزة" وفصائل إرهابية أخرى تنتشر في إدلب، إضافةً إلى 29 إرهابياً من جنسيات صومالية وأوزبكية وآسيوية وقوقازية وخليجية وأردنية، اغتيلوا بالطرق ذاتها، منذ الـ 26 من نيسان / أبريل الفائت من العام الجاري 2018. المصدر: شمس سوريا