نشرت صحيفة دايلي ميل البريطانية الخميس 1-5-2014 صوراً مروعة من بعض مشاهد الإعامات الميدانية في سوريا بالصلب وعصب العينين.
ويظهر في الصور لافتة كتبت على قطعة من الورق لفت حول الشابين المصلوبين: "هذا قام بمحاربة المسلمين وفجر عبوة في هذا المكان"، في إشارة إلى التفجير الذي حصل منذ فترة في دوار النعيم وسط مدينة الرقة السورية.
وتم التعرف على بعض الذين تم إعدامهم، ليتضح أن أحد المقتولين هو طفل في الصف السابع الإعدادي أحمد خليل وطفل آخر اسمه حمد الخلف، بالإضافة لشاب في السنة الثانية بالجامعة مهند الخلف، وإبراهيم الحسين وهو طالب ثانوي، والاسم الأخير الذي تم التعرف عليه هو ياسر المحرب.
وفي سابقة من نوعها، قام داعش قبل شهر تقريباً بقتل شاب وصلبه في المدينة، وهو ما وصفه نشطاء حينها بأنه يذكر بأيام الاجتياح المغولي لسوريا أو أكثر.
وكان التنظيم يحاول الحرص على عدم تصوير أفعاله وجرائمه في المدينة، ولكنه ومنذ قرابة الشهر بدأ هو نفسه يصور تنفيذ أحكامه وينشرها على حساباته في تويتر.