قتل وجرح أكثر من ٢٠٠ شخص بينهم نسبة كبيرة من النساء و الأطفال في هجومين بسيارتين مفخختين في حي الزهراء شرقي مدينة حمص أعلنت جبهة النصرة مسؤوليتها عنهما وتوعدت الأهالي بالمزيد.
وقال مصدر في مشفى الأهلي بحمص لوكالة أنباء آسيا إن المشفى عجز يوم الاثنين عن استيعاب عدد الجرحى الكبير الذين أصيبوا في التفجيرين ، فتم تحويل الأقل خطورة إلى مشاف أخرى في حي عكرمة.
وحسب المصدر فقد تجاوز عدد الضحايا أكثر من ٦٠ قتيلاً ، و الجرحى أكثر من ١٥٠ يرقد عدد كبير منهم في العناية المركزة أو يخضعون لعمليات إسعاف خطيرة.
وقال نشأت حمدان وهو سكان المنطقة إن التفجيرين وقعا بفارق أقل من خمس دقائق قرب متجرين لبيع المواد الغذائية في شارعين مكتظين بالمارة، و إن قوةالتفجيرين جعلت الشلاء تتطاير لعشرات الأمتار .
وكان حي الارمن القريب تعرض لتفجيرين مشابهين مؤخراً أوقعا عشرات القتلى و الجرحى، فيما تنهال على الحي قذائف صاروخية بشكل متكرر.
و تتجه الجماعات التكفيرية التي تحارب الحكومة السورية إلى ضرب المناطق التي يرتفع فيها نسبة المؤيدين للحكومة مع اقتراب الانتخابات الرئاسية الاولى من نوعها التي تجري وفق النظام التنافسي أكثر من مرشح بعد عقود من نظام الاستفتاء على مرشح واحد.