في سياق عمله على نشر تعاليم "دينه" الذييطلق عليه لقب "إسلام"، قام تنظيم "داعش" بتحطيم تمثال "أسد شيران" الأثريفي مدينة الرقة، المعقل الأساسي للتنظيم في سورية.
وتناقلت صفحات "جهادية" صوراً للتمثال الأثري الذي كان موجوداً على مدخلحديقة الرشيد وسط المدينة، على اعتبار أن هذا التمثال الذي يعود إلى العصرالآشوري " صنماً وشركاً بالله"، حسبما ذكرت الصفحات.
وبحسب مصادر تاريخية فإن "أسد شيران" هو مجسّم على شكل أسد مصنوع من الحجر يعود إلى العصر الآشوري حوالي 700 عام قبل الميلاد، وتم نقله في ثمانينيات القرن الماضي من قرية "شيران" التابعة لبلدة عين عرب بريف حلب إلى الرقة ووضعه على مدخل حديقة الرشيد الشهيرة وسط المدينة.
وفي سياق متصل، أعدم تنظيم "داعش" 12 شخصاً في الرقة، وترك اثنين منهم مصلوبين في إحدى الساحات العامة.
وقال ناشطون ان "داعش" أعدم سبعة رجال عند دوار "النعيم" في مدينة الرقةبتهمة "تفخيخ وتفجير سيارات تابعة لها"، بإطلاق النار عليهم، ومن ثم قامت بصلب اثنين منهم في نفس الدوار.
ونقل "المرصد السوري"، المعارض الذي ينشط من لندن، عن نشطاء في المدينة،قولهم إن عناصر "داعش" قرروا ترك المصلوبين لمدة ثلاثة أيام وذلك ليكونوا "عبرة للناس".
وأشار "المرصد" إلى أن عناصر التنظيم أعدموا أيضاً ثلاثة أشخاص يعتقد أنهم من مقاتلي "لواء إسلامي"، تدور بينه وبين "داعش" اشتباكات بالقرب من بلدة "عين عيسى" في ريف محافظة الرقة.
بالتزامن مع ذلك لفت "المرصد" إلى أن عناصر "داعش" أعدموا شخصين آخرين في بلدة "سلوك" بريف الرقة بتهمة "استهداف التنظيم".