خلال الحملة الإنتخابية البرلمانية في تركيا صرح أردوغان بأن عمليات "درع الفرات" و "غصن الزيتون" مستمرة ومن الإحتمال بدء عمليات جديدة. ولم تتمكن الحكومة التركية من تحقيق نتيجة ثابتة ،وهي تستمر بعمليات التوسع العسكري في الشمال السوري
وعلى ما يبدو أن الإتفاقات الدولية في منظمة حلف شمال الأطلسي هي كلمات فارغة، ومن خلال تحركاتها ظاهرياً تحاول تركيا مراعاة قواعد السياسة الدولية خلافا للولايات المتحدة الأمريكية.
ووفقا للإتفاقات التي تم التوصل إليها في أستانا تتحمل تركيا المسؤولية في محافظة إدلب وتم الإتفاق على نشر 12 نقطة مراقبة على حدودها.
ولم تستطيع القوات التركية منع استمرار الإشتباكات بين المجموعات المسلحة المختلفة وعملياتها الإرهابية والإختطافات والإغتيالات على أراضي إدلب ،والأرجح أنها لاتريد ذلك لرغبة منها باستخدام الطيران لرقابة الحدود بحجة اطلاق النار من مجموعات مجهولة على النقاط التركية ، ومع نجاح عمليات الجيش العربي السوري ضد المسلحين وحلفائهم الاتراك وبذريعة حماية حدودها .. ستستخدم طيرانها لاستهداف مواقع القوات السورية.
ويؤدي عدم تعاون تركيا وعدم رغبتها في التنسيق مع سوريا وروسيا إلى توتر الموقف في شمال سوريا وإستمرار الهجمات على محافظات حماة وحلب من قبل المسلحين.
وعندها ستطلب خفض التصعيد وانشاء منطقة عازلة بهدف وقف طلعات الطيران السوري – الروسي حيث تشير دراسة المطالب التركية إلى روسيا برغبتها في فرض رقابة تركية على الأراضي المحتلة في الشمال السوري براً وجواً إذا : تركيا لا تسعى لإحلال السلام في المنطقة وهي تسعى إلى مكان تستطيع من خلاله تجهيز مجموعات مسلحة جديدة بدون الرقابة الخارجية. المصدر: الإعلام الحربي المركزي