حدث عظيم على جبهة الجنوب.. وارهاب درعا يرتجف لـ"الكاب 1500"
بعد انتهاء ملف العاصمة السورية دمشق وضواحيها من مخلفات الارهاب الداعشي يكون قد اكتمل نصاب المعركة المنتظرة في الخاصرة الجنوبية في درعا والقنيطرة.
جبهة الجنوب ينظر اليها الجميع بترقب وحذر معركة حدودية وميدان دسم من العيار الثقيل لان انهاء ملف الارهاب فيها يحمل ابعاد جيوسياسية كبرى عنوانها الكبير كسر ظهر الحلف المعادي لسوريا بمن فيهم العدو الصهيوني الذي يستثمر في مجاميع الارهاب بين الفترة ولاخرى لااهداف استعمارية واضحة للجميع.
تحدث ما يسمى ناشطون ما يعرف بالمرصد الاعلامي في درعا عن توافد كتائب ومدرعات ودبابات وقذائف وراجمات متطورة لم يشاهدوها من قبل ذات قدرة تدميرة هائلة على غرار ما جرى تداوله قبل معركة الغوطة الشرقية التي كانت مفاجاة كبرى للجميع بسرعة الحسم الميداني نظراً لوجود قوات النخبة وايضا سلاح نوعي متطور.
الا ان معركة درعا وقربها من سياج الاراضي المحتلة يحتاج الى تخطيط يبدو ان دمشق جهزت له بقوة من منصات صورايخ مضادة للطائرات وحزم متكاملة من انظمة الدفاع الجوي لمنع اي حماقة صهيونية قد تعيق تقدم القوات السورية لتحرير الجنوب من الارهاب.
ومن الملاحظ ان الطيران الحربي الروسي يتجهز ويتحضر بقنبلة ارعبت الارهابيين ويعرفونها جيداً ومازالت رائحة بارودها في ذاكرة الفارين منها انها المدمرة كاب 1500 عالية الدقة والتدمير وهي من حسم معركة سلمى وحجم تحصين الارهاب يومها وصعوبة الجغرافيا وكيف استطاع الجيش السوري با استخدامها قهر جحافل ما يعرف بجش الفتح المدعوم تركياً.
ولمن لايعرف الكاب نستعرض اليه جملة من مواصفاتها: تعد قنبلة “كاب — 1500 كيه آر” واحدة من القنابل الذكية التي تنتجها روسيا لتكون قادرة على إصابة الأهداف الأرضية الثابتة بدقة عالية أثناء شن حرب جوية ضد أهداف العدو، وفقا لموقع “روس أوبورون إكسبورت” الروسي.
وتستخدم القنبلة الروسية لضرب المنشآت العسكرية ومخازن الذخيرة وخطوط السكك الحديدية والمناطق الجبلية أثناء الحروب.
وقنبلة “كاب — 1500” جزء أساس في تسليح المقاتلات الروسية والقاذفات والطائرات الهجومية
يصل وزن القنبلة إلى 1525 كغم، وطولها 4.6 مترا، وقطرها نصف متر، تتراوح سرعة السقوط الحر للقنبلة بين 550 و1100 كم في الساعة.
فهل يجنح بعضهم للصلح ويستجيب لدعوى الحكومة السورية ام ان الرهان في دماغ الحمقى مستديم ولا علاج له الا بالكاب 1500. المصدر: الاخبار