واشنطن تدعم مرتزقتها لنهب موارد النفط شمال شرق سوريا
في إطار استثمارها بالإرهاب تعتزم إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب زيادة دعمها للمرتزقة الإرهابيين في أقصى الشمال الشرقي لسوريا لنهب المزيد من آبار النفط والغاز في المنطقة.
مسؤولون أمريكيون قالوا.. إن إدارة ترامب تعتزم قطع ما سموها “مساعدات مالية” عن مرتزقتها الإرهابيين شمال غرب سوريا ونقلها إلى مناطق أخرى داخل سوريا حيث ترجح المعلومات أن تكون الوجهة الجديدة للدولارات الأمريكية منطقة شرق الفرات ومناطق أخرى تنتشر فيها قوات أمريكية غير شرعية حيث تقوم عبر “التحالف” الذي تقوده بدعم بقايا تنظيم “داعش” الإرهابي بشكل ممنهج وتعمل على إعادة توظيفه في إطار ميليشيا “قسد” لنهب النفط والغاز من الآبار السورية في المنطقة.
وذكرت شبكة “سي.بي.إس” الأمريكية أمس أن الإدارة الامريكية ستخفض عشرات ملايين الدولارات من الجهود السابقة المدعومة من الولايات المتحدة للفصائل الإرهابية شمال غرب سوريا في حين نقلت رويترز عن مسؤولين أمريكيين تأكيدهم أن ما سموها “مساعدات إنسانية” لن تتأثر في الشمال الغربي حول محافظة إدلب حيث ينتشر إرهابيو تنظيم “جبهة النصرة” وفصائل إرهابية أخرى تدعمها الولايات المتحدة الأمريكية، مبينين أن واشنطن تريد “نقل المساعدة إلى مناطق تخضع لسيطرة أكبر للولايات المتحدة”.
وتتعاطى الولايات المتحدة بتخبط واضح مع أدواتها وعملائها الإرهابيين على الأراضي السورية مع انحسار وجود التنظيمات الإرهابية في مساحات أصغر بكثير على الأراضي السورية بفضل الإنجازات المتلاحقة للجيش العربي السوري فهي تارة تعلن أنها ستسحب قواتها الموجودة بشكل غير شرعي في سوريا وتارة أخرى تطلب من الأنظمة الخليجية التابعة لها تحمل نفقات قواتها في سوريا.
وكانت تقارير إعلامية سابقة أكدت عزم الكونغرس الأمريكي توسيع برنامج البنتاغون لتدريب وتجهيز الإرهابيين في سوريا ممن تسميهم واشنطن “معارضة معتدلة” وذلك ضمن مشروع ميزانية وزارة الدفاع الأمريكية لعام 2019 وذلك رغم الفشل الذريع الذي مني به هذا البرنامج الذي أطلقته قبل أكثر من أربع سنوات حيث انضم الإرهابيون الذين اختارتهم “بعناية” ودربتهم إلى تنظيم جبهة النصرة الإرهابي وسلموا كل معداتهم وأسلحتهم له. المصدر: سي.بي.إس