تظاهر أهالي بلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين في ريف ادلب الشمالي، مطالبين برفع الحصار عنهم وكشف مصير المختطفين والمفقودين إثر تفجير الراشدين. كما طالبوا بالضغط على الجماعات المسلحة لإدخال قوافل المساعدات الإنسانية إلى البلدتين قبل حلول شهر رمضان المبارك.
يداً بيد وبنداء (ياالله و يا جبار فك عنا هالحصار) خرج أهالي بلدتي الفوعة وكفريا المحاصرون بتظاهرة جالت شوارعَ البلدتين للمطالبة بكسر الحصار و إطلاق سراح المختطفين والكشف عن مصير المفقودين إثر تفجير الراشدين.
وذلك بالتزامن مع اعتصام أهالي البلدتين المقيمين في منطقةِ السيدة زينب (عليها السلام) تنديداً بصمت المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية إزاء ما يتعرض له أهالي البلدتين المحاصرتين.
المتظاهرون والمعتصمون طالبوا الجهات المعنية والمنظمات الإنسانية بالضغط على المسلحين لإدخال قوافل المساعدات الإنسانية إلى البلدتين المحاصرتين قبلَ حلول شهرِ رمضان المبارك فمنذ تسعة أشهر لم تدخل أيُّ قافلة مساعدات إلى البلدتين.
كما طالبوا الجيش السوري بالتدخل العاجل من اجل كسر الحصار عن البلدتين و إنهاء معاناة المحاصرين.
الإعتداءات اليومية من قبل المجموعات الإرهابية لم تتوقف إطلاقا عن البلدتين فلا يخلو يوم من شهيد أو جريح.
وذلك في ظل تدهور الأوضاع الإنسانية والمعيشية بسبب الحصار الجائر.