اشتعلت المعارك بين مسلحي إدلب عند وصول "جيش الاسلام" إليها
أكد المرصد السوري المعارض تجدد الاقتتال الداخلي بين الجماعات المسلحة في ريف حلب الشمالي، وهو ما أدى الى سقوط قتلى وجرحى.
وقال المرصد إن المعارك اندلعت بين فرقة الحمزة وعائلة من مدينة الباب من جهة، ومسلحي ما يسمى فصائل الشرقية المنحدرين من دير الزور من جهة أخرى.
فصل جديد من فصول معارك الشمال السوري يفتح.. في مناطق لم تعرف الهدوء منذ خروجها عن سيطرة الدولة السورية.. ريف حلب الشمالي الشرقي وخصوصا مدينة الباب عاد اليه الاقتتال للاشتعال بين الجماعات المسلحة في اعقاب المعارك التي جرت بين فرقة الحمزة وعائلة من مدينة الباب تسمى آل واكي من جهة، ومقاتلي فصائل الشرقية المنحدرين من دير الزور من جهة أخرى. هذه المعارك اتت بعد اربعة وعشرين ساعة فقط من اشتباكات عنيفة بين كل من فرق السلطان مراد من جانب، ولواء صقور الشمال من جانب آخر المدعومين حيث انهم ينضوا تحت لواء ما يسمى بدرع الفرات.
المعارك امتدت من مدينة الباب لتشمل مناطق حوار كلس ودوديان وحرجلة والخربة وقره مزرعة وبغيدين، في ريف حلب الشمالي الشرقي، واستخدم في الاشتباكات القذائف والأسلحة المتوسطة، وسط استنفار جميع الاطراف المسلحة في المنطقة. وادت المعارك الى خسائر بشرية بين المسلحين. وتدخلت تركيا بشكل واضح في المعارك وقمع المدنيين.
واشتعل فتيل المعارك مع وصول مسلحي "جيش الاسلام" الى المنطقة حيث تحالفوا مع المسلحين المنحدرين من دير الزور، ليقوموا بتصفية حساباتهم مع فرقة الحمزة والمسلحين الاخرين. وهذه المعارك ستفتح الباب امام اشتباكات اخرى خصوصا بعد ان باتت مكتظة بالمسلحين. المصدر: المرصد السوري المعارض