بعد تحرير بلدتهم من الإرهابيين، توافد عشرات الشبان في بلدة الرحيبة في القلمون الشرقي من تلقاء أنفسهم للتطوع في الجيش العربي السوري، بعد تسوية أوضاعهم، وأكدوا أنهم سيساهمون بطرد من تبقى من إرهابيين من بلادهم. وبحسب الموقع الإلكتروني لقناة «روسيا اليوم»، اصطف عشرات الشبان في البلدة عند نقطة تجنيد ميدانية، للتطوع في الجيش بعد تسوية أوضاعهم وتحرير منطقتهم من الإرهابيين. وأوضح الموقع، أن ضباطاً من الجيش العربي السوري يعملون على تسجيل أسماء المتطوعين وأعمارهم، إضافة إلى المعلومات الشخصية عنهم داخل خيمة نصبت لهذا الغرض في البلدة. وسيتم توزيع السلاح على المتطوعين قبل التحاقهم بوحدات الجيش العاملة في المنطقة حسب حاجتها، وحسب كفاءاتهم. ونقل الموقع عن أحد المتطوعين ويدعى محمد توكمان قوله: «كما تعرفون فإن القلمون الشرقي بقي فترة طويلة تحت سيطرة المسلحين، واليوم بعد أن قامت قواتنا المسلحة بطردهم من البلدة، قررنا ألا نبقى متفرجين، ترون الأعداد التي حضرت لتسجيل الأسماء، لم يجبرهم أحد، إنها رغبتهم الشخصية». وأضاف: «نحن نعرف أن هناك بعض الجيوب في سورية لا تزال تحت سيطرة المسلحين، ولن نسكت على ذلك، ونريد طردهم من بلادنا». والأسبوع الماضي، تم الإعلان عن منطقة القلمون الشرقي التي كانت خاضعة لسيطرة الإرهابيين، خالية من الإرهاب، وتحت سيطرة الدولة، وذلك مع مغادرة آخر 38 حافلة تقل إرهابيين وعائلاتهم رافضين للمصالحة إلى إدلب وجرابلس في شمالي البلاد، تنفيذاً للاتفاق الذي أعلن التوصل إليه يوم الجمعة ما قبل الماضي. وبعد ذلك، احتشد المئات من أهالي بلدات الرحيبة والناصرية والعطنة في القلمون الشرقي في الشوارع والساحات العامة ترحيباً بدخول الجيش إلى بلداتهم. المصدر: أوقات الشام