إخلاء الدفعة الثانية من مناطق سيطرة مسلحي الفصائل السورية جنوبي دمشق
تم إخلاء الدفعة الثانية من مسلحي الفصائل السورية مع عوائلهم من بلدات: ببيلا، بيت سحم، ويلدا قرب العاصمة السورية دمشق، وفقاً لاتفاق إخلاء برعاية الجانب الروسي.
وبحسب المعلومات الواردة، فإن الحافلات تقل 615 شخصاً، واتجهت إلى ريف حلب الشمالي، الخاضع لسيطرة الفصائل السورية المسلحة، شمالي سوريا.
ومن المتوقع خروج نحو 17 ألف شخص من البلدات المذكورة إلى مناطق في شمالي البلاد، خلال الأيام القليلة المقبلة.
وظهر اليوم الجمعة، وصلت القافلة الأولى من الذين خرجوا أمس من جنوبي دمشق، إلى مدينة "الباب"، الخاضعة لسيطرة الفصائل السورية المسلحة، بريف حلب شمالي البلاد.
ويوم الاثنين الماضي جرى اتفاق الإخلاء جنوبي دمشق على محورين، الأول في مخيم اليرموك، مع "هيئة تحرير الشام"، التي تسيطر على جزء صغير من المخيم، والثاني مع فصائل سورية مسلحة أخرى تسيطر على بلدات مجاورة للمخيم.
وبموجب الاتفاق الذي تم التوصل إليه الأسبوع الماضي، يغادر الراغبون في الخروج إلى مناطق سيطرة الفصائل المسلحة شمالي البلاد، فيما يتم تسوية أوضاع من يبقى بعد دخول قوات النظام السوري إليها.
ويوم الأحد الماضي، خرج مسلحو "هيئة تحرير الشام"، في مخيم اليرموك، والبالغ عددهم 150 مسلحاً، مقابل نقل 21 شخصاً من بلدتي كفريا والفوعة، الخاضعتين لسيطرة النظام السوري، إلى مناطق أخرى موالية له، مع تسليم 40 أسيراً للنظام لدى الفصائل المسلحة.
ويشكّل مخيم "اليرموك"، ذو الأغلبية الفلسطينية، وعدد من البلدات المجاورة، المنطقة الوحيدة التي تبقت خارج سيطرة النظام السوري في محافظة دمشق، بعد أن تمكن الأخير خلال العامين الماضيين من هزيمة الفصائل السورية المسلحة في كامل محيط العاصمة.