مصدر عسكري إيراني ينفي الأنباء عن هجوم على قواعد إيرانية في سوريا
مصدر مطلع في القوات المسلحة الإيرانية ينفي الأنباء التي تحدّثت عن هجوم استهدف عدداً من القوات الاستشارية الإيرانية في سوريا/ مؤكداً أن "قاعدتنا قرب حلب سالمة ولم يستشهد أحد من أفراد اللواء". يأتي ذلك بعدما ذكرت وكالة "سانا" الرسمية السورية أن عدداً من المواقع العسكرية في ريفي حماة وحلب تعرضت لعدوان جديد بالصواريخ. نفى مصدر مطلع في القوات المسلحة الإيرانية الأنباء التي تحدّثت عن هجوم استهدف عدداً من القوات الاستشارية الإيرانية في سوريا، وفق ما نقلت عنه وِكالةُ مهر.
بدورها، نقلت وكالة تسنيم الإيرانية عن قائد لواء "فاطميون" في سوريا قوله إن "الأنباء عن هجوم صاروخي على قاعدة للواء 47 في حلب كاذبة"، مؤكداً أن "قاعدتنا قرب حلب سالمة ولم يستشهد أحد من أفراد اللواء".
بدورها، نقلت وكالة مهر الإيرانية عن مصدر في القوات المسلحة نفيها أنباء الهجوم على عدد من قواتها الاستشارية في سوريا.
وكانت وكالة "سانا" الرسمية السورية قد نقلت عن مصدر عسكري قوله إن "بعض المواقع العسكرية في ريفي حماة وحلب تعرضت ليل الأحد - الإثنين لعدوان جديد بصواريخ معادية".
مراسلة الميادين في سوريا أشارت إلى أنه حتى اللحظة ليس هناك من أي بيان عسكري رسمي حول الموضوع، وأن كل ما صدر حول هذا العدوان هو ما نقلته وكالة سانا.
وبحسب مراسلتنا، فقد ذكرت معلومات ميدانية غير رسمية بأن صواريخاً قصفت 3 مواقع للقوات الحليفة المتواجدة في تلك المناطق.
ولفتت مراسلتنا إلى أنه حتى اللحظة ليس واضحاً ما هو الذي استهدف الضبط، هل هناك مستودعات للذخيرة أم هي مواقع للمقاتلين، كما أنه ليس واضح كيف تمّ الاستهداف.
وسائل إعلام إسرائيلية نقلت عن مصادر رسمية في الإدارة الأميركية نفيها أن تكون الولايات المتحدة أو قوات التحالف قد هاجمت منشآت عسكرية في سوريا.
في غضون ذلك نقلت صحيفة "تشرين" السورية الرسمية عن مصادر ميدانية أن الهجوم الأخير على مواقع في محافظتي حماة وحلب انطلق من قواعد أميركية وبريطانية شمالي الأردن.
ونقلت الصحيفة على صفحتها الرسمية في "فيسبوك" أن 9 صواريخ باليستية استخدمت في الهجوم.
تل أبيب بقيت صامته هذا الصباح، حيث يقبع في الخلفية الحساب المفتوح بين إسرائيل وايران عندما هاجمت "مطار تيفور" في 9 نيسان/ أبريل الجاري.