اعتقل أكراد سوريا قبل اكثر من شهر ارهابيا المانيا سوري الاصل متهم بالمشاركة في التخطيط لاعتداءات 11 سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة.
وذكر البنتاغون امس الجمعة أن "قوات سورية الديموقراطية" ألقت القبض منذ أكثر من شهر على محمد حيدر زمار الملقب بـ"الدب السوري".
من هو "الدب السوري"؟ ينحدر محمد حيدر زمار من مدينة حلب وهو من مواليد 1961، لكنه هاجر إلى ألمانيا وحصل على جنسيتها، وكان يدرس ويعمل في الميكانيك.
حظي بمكانة بارزة بين مناصريه في مدينة هامبورغ الألمانية، وأصبح معروفًا في العديد من المساجد فيها، بينما كان لا يزال في المدرسة الثانوية.
تولى وظيفة كسائق شاحنة في هامبورغ، لكن في عام 1991 قرر التفرغ "للجهاد" وذلك بمسانده من السوري "محمد مأمون دركزنلي".
سهل دركزنلي لزمار الوصول إلى الأردن في بداية الثمانينات والاتصال بزعيم "الطليعة المقاتلة" آنذاك بهدف الدخول إلى سورية لـ"الجهاد والاستشهاد فيها".
بقي في الأردن نحو شهر لكنه لم يستطع الدخول إلى سوريا، بسبب تكثيف الدوريات الأمنية على الحدود خلال الفترة التي شهدت قيام "الإخوان" بعمليات ارهابية في سوريا.
عاد إلى ألمانيا حيث جرى تواصل بين "الطليعة" و"القاعدة"، وركز حينها على القتال في أفغانستان، وشارك فيها عام 1991 ثم في الشيشان وكوسوفو والبوسنة والهرسك بين عامي 1992 و1995.
في 1997 عاد زمار من أفغانستان إلى ألمانيا ما لفت انتباه الألمان، وبدأت السلطات الألمانية بمراقبة نشاطاته في مسجد القدس في هامبورغ، حيث كان يقوم بعمليات الدعوة إلى القتال، وأخذ يركز جهده على الشباب العرب الذين يترددون على مساجد هامبورغ.
واستطاع تجنيد محمد عطا وزياد الجراح ومروان الشخي، وأرسلهم إلى أفغانستان في 1998 استعدادًا للانتقال إلى أميركا للتدرب على الطيران بإشراف خالد الشيخ، والذي يعتقد الذي يعتقد أنه هندس عملية 11 سبتمبر. المصدر: حياة الإخبارية