شهدت مناطق مختلفة من محافظة درعا إعدامات ميدانية لمدنيين ومسلحين خلال الساعات الـ 24 الماضية.
وقال موقع عنب بلدي المعارض، إن ثلاث جثث لمدنيين أعدموا ميدانيًا عثر عليها اليوم بين مدينة درعا وبلدة نصيب، مؤكدًا أن عليها آثار تعذيب.
ولم تتبن أي جهة تلك الإعدامات بينما ينسبها ناشطون لمجهولين حتى اليوم.
وتكررت حوادث الخطف في محافظة درعا خلال الأيام الماضية، كما جرت حوادث في محافظتي القنيطرة والسويداء القريبتين منها.
ويتهم الأهالي الفصائل المسلحة بالتساهل في كبح هذه الحوادث أمنيًا وعسكريًا، ويعتبر بعضهم أن أسبابها تعود لاختراقات في تشكيلات الفصائل.
وذكر أنه تم خُطف أصحاب الجثث الثلاث (من عائلتي العدوي وزين الدين) من مدينة الحراك قبل أسبوعين، لتظهر جثثهم اليوم ملقاة بين درعا ونصيب.
وعثر أمس على جثة “القيادي العسكري” السابق في مايسمى “قوات شباب السنة” مالك الصمادي، قرب بلدة صيدا شرقي درعا، ويذكر أن الصمادي مخطوف منذ 11 شهرًا وينحدر من بلدة صماد بدرعا.
وكان العشرات من أهالي بلدة إبطع في ريف درعا الشمالي، طالبوا في آذار الماضي بمحاسبة فصائل في المحافظة، بعد اتهامها بالمسؤولية عن عمليات اعتقال وإعدامات.
وقالت مصادر أهلية في درعا حينها، إن جدلًا واسعًا تشهده تلك المنطقة، بعد اتهامات للفصائل بقتل وتعذيب وطلب فدية مالية.. واتهمت كل من فصائل مايسمى “جيش الثورة، جيش الإسلام، وجيش المعتز” باعتقالات لأشهر دون محاكمة، والمفاوضة على فديات مالية .
وأعدمت خمس جثث على يد “تحرير الشام” بين مدينتي الجيزة والمسيفرة، في 30 من كانون الثاني الماضي، جميعها نقلت إلى المستشفى في المنطقة، وعثر على أوراق بأسماء القتلى مرفقة مع الجثث. المصدر: شام تايمز