قالت سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية لدى مجلس الأمن، نيكي هايلي، اليوم الجمعة، بتعليقها حول سبل الرد الأمريكية بشأن سوريا، إنه "لا يجب الاستعجال بمثل هذه القرارات".
اعتبرت مندوبة أمريكا لدى الأمم المتحدة،في كلمة لها خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي بطلب روسي تتناول الوضع في سوريا،" أنه لا داع للتسرع في رد بلادها حول الأوضاع في سوريا.
كما أشارت أن "الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا لديهم دليل على وقوع هجوم كيماوي في مدينة دوما السورية".
ومن ناحية اخرى، قال مندوب روسيا الدائم لدى مجلس الأمن الدولي، فاسيلي نيبينزيا، إن الولايات المتحدة تعمل على ترويج السيناريو العسكري في سوريا، مشيرا إلى أن زعماء المسلحين في سوريا تلقوا أوامرا بالتقدم بعد ضربة أمريكية ممكنة.
وتابع الدبلوماسي الروسي:"الحكومة السورية ليست بحاجة لاستخدام الكيميائي وطلبت تحقيقا في الميدان"، مضيفا: "نواصل مراقبة التحضير الخطير لعمل عسكري غير قانوني ضد دولة ذات سيادة بشكل ينتهك القوانين الدولية. وليس استخدام القوة فحسب بل والتهديد بذلك يتناقض مع ميثاق الأمم المتحدة".
كما أشار إلى أن "زعماء المجموعات المسلحة السورية تلقوا أوامرا حول بدء التقدم بعد عمل عسكري أمريكيمحتمل. هل هذه جولة جديدة من الفوضى؟ والذريعة هي استخدام مواد سامة في دوما يوم 7 أبريل".
كما أكد أن بلاده مستعدة للتعاون على أساس المساواة حول سوريا مع جميع الشركاء وتسوية المشاكل عبر الحوار.
وفي نفس الاجتماع قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أن الحرب الباردة قد عادت في العلاقات الدولية.
وأضاف غوتيريش في اجتماع لمجلس الأمن الدولي أن "الحرب الباردة" عادت بكل ما تحمل الكلمة من معنى، لكن دون آليات السيطرة التي ساعدت في الماضي بالسيطرة على التصعيد.
وتجدر الإشارة في هذا السياق، إلى أن ترامب اتهم دمشق، في وقت سابق، باستخدام السلاح الكيميائي في مدينة دوما السورية بالغوطة الشرقية. وفندت موسكو من جانبها، تلك المزاعم الأمريكية. وأفادت وزارة الخارجية الروسية بأن الهدف من هذه المزاعم، هو حماية الإرهابيين، وتبرير إمكانية توجيه ضربة عسكرية من الخارج. المصدر: وكالات