أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الخميس، أن المشاهد التي تم تصويرها حول استخدام الأسلحة الكيميائية في الغوطة الشرقية كلها ملفقة.
وقالت زاخاروفا، في مؤتمر صحفي: "روسيا تؤيد إجراء تحقيق فوري وموضوعي في الاتهامات المعادية لسوريا والتي لا أساس لها من قبل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية. ونحن نؤيد بشدة هذا الموقف في مجلس الأمن الدولي".
وأشارت زاخاروفا، إلى أن العسكريين الروس ، بالتنسيق مع الحكومة السورية، على استعداد لتوفير ظروف عمل آمنة للخبراء على الأرض.
وأكدت زاخاروفا أن روسيا حاولت أن تدعو إلى النظرة الواقعية والتحليل المنطقي لهذه الاخبار الملفقة.
واوضحت زاخاروفا ان روسيا أفادت بأن العسكريين والأخصائيين الروس كانوا قد زاروا المكان الذي زعمت التقارير وقوع هجوم كيميائي فيه ولكن الغرب لا يريد أن يسمع تصريحات الجانب الروسي.
وأشارت المتحدثة إلى أن الحكومة السورية لا تحتاج لاستخدام الكيميائي لأنها كانت تحاصر المسلحين، ولفتت إلى وجود كميات من الذخيرة الكيميائية في مستودعات الفصائل المسلحة المتواجدة في الغوطة الشرقية وقد استخدموها ضد جنود الجيش السوري في وقت سابق. المصدر: سبوتنيك