تواصل وحدات الاقتحام في الجيش السوري بدعم من سلاحي الجو الروسي والسوري عملياتها ضد ما تسمى بـ“جبهة النصرة” والفصائل المتحالفة معها في الغوطة الشرقية وتتقدم في عمق الغوطة مستعيدة المزيد من البلدات والمزارع حيث اقتربت من شطر الغوطة إلى نصفين شمالي وجنوبي.
وبحسب موقع “مراسلون” السوري فقد سيطر الجيش السوري مدعوما بسلاح الجو الروسي والروسي ظهر أمس الخميس على منطقة حوش الاشعري بالغوطة الشرقية، إثر مواجهات مع مسلحي “جبهة النصرة”.
وقال مصدر ميداني في الغوطة الشرقية إن وحدات الجيش وسعت من سيطرتها باتجاه بلدة الافتريس، مسيطرة على المزارع الشمالية وكتيبة الافتريس للدفاع الجوي وذلك بعد ساعات من سيطرتها على حوش الأشعري.
وفي المحور الآخر حققت وحدات الجيش السوري تقدما هاما انطلاقا من مواقعها في بلدة المحمدية، وسيطرت على معظم مزارع جسرين والتي تشكل نقطة ارتكاز للتقدم باتجاه بلدة جسرين المجاورة.
ومع هذه السيطرة تكون وحدات الجيش السوري على بعد خطوات من تطويق الافتريس والتقدم منها باتجاه بلدة حمورية والتي شهدت مؤخرا رفع الأعلام السورية من قبل السكان المحليين.
وكان الجيش السوري قد سيطر يوم الاربعاء على بلدة بيت سوا بالقطاع الأوسط للغوطة، مقلصا المسافة إلى أقل من 1.5 كم للالتقاء بالقوات المرابطة في إدارة المركبات، وشطر الغوطة الشرقية إلى قسمين.
كما سيطر الجيش السوري على أكثر من نصف مساحة الغوطة الشرقية لدمشق بعد استعادة بلدتي الأشعري وبيت سوا وغيرهما، وفق المرصد السوري المعارض.
واقترب الجيش السوري من السيطرة على بلدة مسرابا عقب استعادة السيطرة على بيت سوى في عمق الغوطة الشرقية.
وذكرت وكالة الأنباء السورية “سانا” أنه وبالتوازي مع عمليات الجيش الخميس قامت الجهات المعنية بتهيئة ممر إنساني جديد في جسرين يصل إلى بلدة المليحة لنقل المدنيين المحاصرين في حال خروجهم من الغوطة الشرقية ليضاف إلى الممر المحدد عبر مخيم الوافدين الذي يقوم الجيش بتأمينه منذ 10 أيام إلا أن المجموعات الإرهابية لا تزال تمنع المدنيين من الخروج. المصدر: سانا