قذائف تطال دمشق وريفها من جديد..وسقوط ضحايا في عدة مناطق
سقطت قذائف من جديد, يوم الثلاثاء, على مدينة دمشق وريفها, مما اسفر عن سقوط ضحايا في عدة مناطق.
ونقل مصدر في قيادة شرطة دمشق قوله ان "3 قذائف صاروخية سقطت في محيط ساحتي التحرير والأمويين ما أسفر عن مقتل شخص ووقوع أضرار مادية".
واشار المصدر الى "سقوط قذيفة صاروخية سقطت في منطقة العباسيين ما تسبب بإصابة 9 مدنيين بجروح".
من جهة اخرى, سقطت " قذائف هاون في الأراضي الزراعية في منطقة جرمانا أدت إلى أضرار في المزروعات والآلات التي يعتمدها الفلاحون في عملية سقاية محاصيلهم وأشجارهم".
من جهتها, ذكرت مصادر مؤيدة, بحسب صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي, نقلا عن مصدر في قيادة شرطة دمشق, ان 5 قتلى سقطوا واصيب 20 مواطن جراء سقوط قذائف على أحياء بدمشق.
وتوزعت القذائف, بحسب المصادر, في القصاع وباب توما والعباسيين والشعلان ومحيط جسر الرئيس ومحيط الامويين وساحة التحرير والزبلطاني وبرج الروس والميدان والزاهرة.
كما تحدثت المصادر عن سقوط قذائف في محيط ساحة الرئيس بمنطقة جرمانا بريف دمشق, وسط انباء عن اصابات.
كما ارتقى ثلاثة أطفال جراء سقوط قذيفة أطلقها الارهابيون على محيط مدرسة دار السلام بدمشق
وكانت عشرات القذائف سقطت امس على عدة مناطق في مدينة دمشق ومحيطها, مما اسفر عن سقوط جرحى في مناطق باب توما والعمارة والسيدة زينب.
كما استهدف ارهابيو غوطة دمشق الشرقية منازل المدنيين في ضاحية الاسد بعدد من القذائف الصاروخية.
وشهد يومي الجمعة والسبت الماضيين هدوءاً نسبياً لجهة سقوط القذائف في دمشق ومحيطها، بعد أن شهدت استهدافاً كثيفاً قدر بمئات القذائف ما أدى لسقوط قتلى وجرحى بينهم نساء وأطفال من المدنيين بالاضافة إلى أضرار كبيرة بممتلكات الأهالي من منازل ومحال تجارية وسيارات وأضرار بالمرافق والممتلكات العامة.
وتعيش دمشق حالة من التوتر الامني جراء استمرار سقوط القذائف, بالتزامن مع احتدام عمليات القصف من قبل الجيش السوري على ارهابيي مناطق الغوطة الشرقية بريف دمشق, كونها منصات لإطلاق القذائف الموجهة نحو دمشق وأطرافها,مع وصول أرتال عسكرية كبيرة تضم آليات ثقيلة وشاحنات تحمل دبابات وراجمات صواريخ توجهت إلى محيط الغوطة الشرقية استعدادا لبدء هجوم كبير في المنطقة.
وبحسب مركز حميميم فان "الحديث عن الوصول إلى اتفاقيات حول وقف القتال في الغوطة الشرقية أمر مستبعد في ظل وجود تنظيم "جبهة النصرة " الارهابية التي تقصف المدنيين في العاصمة دمشق عند خسارتها في المعارك البرية مع القوات الحكومية، نعتقد أن الجميع يتفق على حتمية القضاء على هؤلاء المتطرفين".
كما نقلت مصادر أهلية في الغوطة الشرقية : مجموعات مسلحة وبدعم المخابرات الغربية تسعى لفبركة إعلامية باستخدام الجيش العربي السوري للغازات السامة ضد المدنيين وذلك قبل 13 / 3 /2018 وهو موعد انعقاد اجتماع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية. المصدر: سانا