تعرف على أهم الأسلحة التي جلبتها قوات النمر إلى محيط دمشق
كثر الحديث عن التعزيزات الكبيرة التي استقدمها الجيش السوري إلى الغوطة الشرقية، بغية إطلاق عملية عسكرية موسعة تنهي التواجد المسلح بمحيط العاصمة، وتأمين سكان دمشق من قذائف الهاون والصواريخ التي طالت جميع أحيائها في السنوات السابقة.
وعندما نتكلم عن إرهابيي الغوطة الشرقية لا يمكن إنكار تجهيزاتهم الدفاعية المتينة إلى حد ما، التي تتألف من سواتر ترابية وخنادق عريضة وطويلة وأنفاق طابقية ومتشعبة وغيرها، قد عرقلت هذه الدفاعات تقدم الجيش السوري في عدة معارك سابقة بالرغم من نجاحه اللافت في اختراقها أغلب الأحيان، فتلك التجهيزات تستوجب أسلحة غير تقليدية لاجتيازها، وتملك قوات الجيش السوري العاملة في الغوطة الشرقية بعضاً منها.
وبالعودة إلى الفيديوهات والصور التي انتشرت يوم أمس عن أرتال “قوات النمر” التابعة للجيش السوري وهي في طريقها إلى الغوطة الشرقية، لوحظ وجود أسلحة تكتيكية ثقيلة لم تظهر من قبل في معارك الجيش السوري في ريف دمشق، وكان أبرزها:
– دبابة T-90 الروسية الصنع والتي تتميز بقدرتها الكبيرة على المناورة والقتال في أصعب الظروف، ويمكنها الثبات بقوة أمام القذائف والصواريخ المعادية سواء كانت عادية أم حرارية أو حتى الموجهة منها.
– مدفع هاون عيار 240 ملم (M-240) إذ يعتبر من أفتك المدافع الثقيلة في العالم، ويمكنه إطلاق عدة أنواع من القذائف يصل وزنها إلى 100 كلغ.
– راجمة بي إم -30 سميرتش تعد من أقوى الأسلحة الصاروخية القصيرة المدى، ويمكنها إطلاق 12 صاروخ في 28 ثانية من عيار 300 ملم، ولم يظهر لهذه الراجمة أي لقطات في التعزيزات المستقدمة، ليبقى إحضارها مجرد اعتقاد.
بالإضافة إلى ذلك شوهد أعداد كبيرة من الأسلحة التقليدية كدبابات الـT-72 وراجمات الـBm ومدافع الـ130 ذاتية الحركة والفوسديكا، وقد أثبتت هذه الأسلحة فاعليتها الجبارة بالحرب على الإرهاب في سوريا. المصدر: دمشق الآن