أدى انهيار أرضي في الغوطة الشرقية اليوم إلى الكشف عن نفق ضخم، قال ناشطون إن فصيل جيش الإسلام قد حفره بعرض 8 أمتار، ويمتد من بلدة مسرابا التي يسيطر عليها وصولاً إلى بلدة حمورية التي يسيطر عليها فصيل فيلق الرحمن.
وأضاف ناشطون تداولوا الصورة على مواقع التواصل الاجتماعي، أن النفق يتسع لنقل الدبابات والسيارات من خلاله، وكان يجهزه «جيش الإسلام» لهجوم واسع جديد على بلدات القطاع الأوسط في الغوطة الشرقية يبدأ بفصل حرستا عن باقي الغوطة.
وفي تصريح لصاحب المنزل لأحد الناشطين قال: "مساء البارحة كنّا داخل المنزل فشعرنا ان البيت يتحرك من مكانه فخرجنا منه، وبعد خروجنا منه ب عشر دقائق سقط كله"، وأضاف: «وفِي صباح هذا اليوم جاءت الى مكان الحادث تركسات لتزيل الركام الذي خلفه المبنى، وما أن ازيل بعض من الركام، اتضح ان هناك نفق غميق بعمق 10 أمتار تقريباً».
وتشهد الغوطة الشرقية في منذ فترة طويلة اقتتالاً فيما بين الفصائل المسلحة بهدف السيطرة على المناطق الخارجة عن سيطرة الدولة السورية، وتتبادل الأطراف فيما بينها الاتهامات بالخيانة والتآمر على الطرف الأخر. المصدر: شام تايمز