العدوان التركي يستهدف البنى التحتية وأعداد الشهداء في تصاعد
لليوم الحادي عشر على التوالي يواصل العدوان التركي قصف المدنيين في عفرين بريف حلب الشمالي موقعاً المزيد من الشهداء والجرحى في صفوفهم و متسبباً بتدمير العديد من البنى التحتية والمنازل في قرى وبلدات المنطقة.
وذكرت مصادر أهلية أن رجلا في العقد التاسع من عمره من قرية سنارة استشهد جراء اعتداء قوات النظام التركي بقذائف المدفعية والأسلحة الرشاشة الثقيلة على القرية التابعة لناحية حديد غربي بلدة عفرين قرب الحدود التركية.
ولفتت المصادر إلى أن قصف قوات النظام التركي على بلدة بلبل وجبل غر في محيطها أقصى شمال منطقة عفرين تسبب بإصابة مدني بجروح من أهالي البلدة.
وأكدت المصادر أن الاعتداء الممنهج الذي تقوم به قوات نظام اردوغان على البنى التحتية والمرافق العامة والمدارس والمراكز الصحية يهدد حياة المدنيين ويزيد من احتمال وقوع كوارث إنسانية نتيجة النقص في الاحتياجات الأساسية اليومية جراء القصف اليومي للمناطق الآهلة والمرافق الحيوية.
ووصل عدد ضحايا المجزرة التي ارتكبها النظام التركي بحق أهالي قرية قبلي إلى أكثر من 8 شهداء و7 جرحى من المدنيين حالة معظمهم حرجة وفقدان 10 مدنيين كانوا موجودين في مكان المجزرة في حين استشهد أمس شاب برصاص عناصر الجيش التركي عند مفرق قرية عين الحصان بريف رأس العين شمال مدينة الحسكة بنحو 85 كم.
وواصلت قوات أردوغان خلال الساعات القليلة الماضية قصف بلدة جنديرس وقرية حمام ومنطقة سد 17 نيسان وغيرها من قرى وبلدات في ناحية عفرين بمختلف أنواع الأسلحة ما تسبب بوقوع اضرار كبيرة في البنى التحتية والخدمية.
ويأتي عدوان النظام التركي ضمن سلسلة جرائمه بحق السوريين حيث حول خلال السنوات الماضية الحدود المشتركة الى ممرات علنية لتهريب المرتزقة الإرهابيين إلى داخل الاراضي السورية إضافة إلى تزويدهم بمختلف أنواع الأسلحة المتطورة بما فيها مواد واسلحة كيميائية استخدمها الإرهابيون أكثر من مرة ضد المدنيين في حلب وإدلب. المصدر: الوطن