الجيش السوري يقطع الطريق على «النصرة» غرب العاصمة.. والمحيسني يستنجد
فرضت وحدات من الجيش العربي السوري بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية سيطرتها الكاملة اليوم على تل الظهر الاسود ومزارع النجار بريف دمشق الجنوبي الغربي.
وأفاد مراسل "سانا" في ريف دمشق بأن وحدات من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية خاضت في الساعات القليلة الماضية اشتباكات عنيفة مع إرهابيي جبهة النصرة خلال عملياتها المتواصلة لاجتثاث الإرهاب التكفيري من الريف الجنوبي الغربي انتهت باستعادة السيطرة الكاملة على تل الظهر الأسود ومزارع النجار.
وأشار المراسل إلى أن وحدات الهندسة في الجيش السوري قامت بإزالة العبوات الناسفة والالغام التي كان زرعها إرهابيو “جبهة النصرة” في محيط تل الظهر الأسود ومزارع النجار قبل سقوط العديد منهم قتلى ومصابين وفرار من تبقى منهم باتجاه قريتي مغر المير ومزرعة بيت جن.
وبإنجاز اليوم يكون الجيش سيطر بشكل كامل على سلسلة التلال الممتدة من غرب قرية حينة شمال مزرعة بيت جن مرورا بسلسلة تلال بردعيا وكفر حور وبيت تيما شرقا وصولا حتى تل الزيات جنوبا وقطع طرق إمداد ارهابيي “جبهة النصرة” في مزرعة بيت جن وبيت جن.
وليس بعيدا عن مسرح العمليات، في غوطة دمشق الشرقية، اكتشفت الجهات المختصة نفقا بطول 300 متر وعمق 8 أمتار كانت تحاول المجموعات المسلحة من خلاله التسلل لاستهداف النقاط العسكرية في محيط سجن النساء بمنطقة تل كردي
شمالي سورية، وجَّه “الشرعيان” السعوديان السابقان في ما تسمى “هيئة تحرير الشام”، “عبدالله المحيسني وعبد الرزاق المهدي” دعوة الى مسؤولي الفصائل المسلحة في الشمال السوري، يطالبونهم فيها بالإسراع بتشكيل “غرفة عمليات موحدة”.
ودعا “المحيسني” المسلحين الى ما وصفها بالانتفاضة، قائلاً: “ها هي المعارك تعود”، من جهته أضاف “المهدي” أنَّ ثقة الكثير من الشباب لا تزال مفقودة، والذي يعيد الثقة هو الإسراع في تشكيل “الغرفة”. المصدر : سانا