فصول جديدة تكشف دور الاحتلال وداعش في سوريا.. ما هي؟
اكد تقرير استخباراتي للاحتلال الاسرائيلي بأن مصالحه وجماعة داعش الوهابية قد تتلاقى مؤقتاً في سوريا ما يجعلهما حليفين ضد إيران العدو المشترك للجانبين. هذا وتناول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي نسخة لما يقال إنه اتفاق هدنة مؤقتة بين ما يسمى قوات سوريا الديمقراطية وارهابيي داعش الوهابية.
فصول جديدة تتكشف عن دور الاحتلال الاسرائيلي في دعم الجماعات الارهابية في سوريا.. تقرير استخباراتي للاحتلال اكد بأن مصالحه وجماعة داعش الوهابية قد تتلاقى مؤقتا في سوريا ما يجعلهما حليفين ضد إيران العدو المشترك للجانبين.
وقال التقرير الذي نشرته صحيفة جيروزليم بوست العبرية والصادر عن مركز مئير عميت للمعلومات الاستخباراتية تابع لوزارة خارجية الاحتلال، قال ان إسرائيل لم تعد تخشى داعش، بعد سقوط مشروعها.
واضاف ان القلق الرئيسي في تل أبيب يتمحور حول الوجود الإيراني في سوريا. واوضح ان داعش لاتزال تحتفظ بقدرات قتالية عالية رغم تفككها، وربما تنفذ هجمات كر وفر ضد القوات الإيرانية في سوريا. واشار التقرير الى ان داعش ستعود إلى نمط حرب العصابات.
طوال سنوات الحرب السورية دعم الاحتلال الجماعات الارهابية بالسلاح والخدمات اللوجستية وطبية، بالاضافة الى قصف مواقع الجيش السوري وحلفائه لتسهيل عملية تقدم الارهابيين في المنطقة الجنوبية.
وفي سياق متصل تناقل ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي نسخة لما يقال إنه اتفاق هدنة مؤقتة بين ما يسمى بقوات سوريا الديمقراطية وجماعة داعش الوهابية، وتنص الوثيقة المتداولة على وقف إطلاق النار بين الطرفين لمدة شهر، بما في ذلك استخدام "الطيران الحربي والمسير ضد داعش، ما يدل على دخول التحالف الاميركي أيضا على خط الصفقة، إذ لا يوجد سلاح جوي لدى قسد. ولا يمنع الاتفاق مسلحي داعش من تنفيذ عمليات ضد أطراف أخرى.
الخريطة توضح احتفاظ داعش بمنطقة امنة داخل الاراضي السورية وعلى الحدود العراقية، وتوضح هذه الخريطة ان ما يسمى بقوات سوريا الديمقراطية، قامت باغلاق الطريق امام تقدم الجيش السوري في الشمال الشرقي، وذلك للمحافظة على داعش وقياداتها.
ويرى مراقبون أن الولايات المتحدة والاحتلال الاسرائيلي يحاولون ابقاء الجماعات الارهابية على قيد الحياة حتى تنفيذ كامل مخططاتهم. المصدر: روسيا اليوم