أعلن مقاتلون سنة في سوريا في شريط فيديو نشر أمس الخميس مسؤوليتهم عن خطف 94 امرأة وطفلا من الأقلية العلوية التي ينتمي إليها الرئيس السوري بشار الأسد.
وحدث الخطف في أغسطس/آب 2013 في قرى بريف اللاذقية معقل الأسد. وقال المقاتلون السنة إنهم يحتفظون بهم رهائن لضمان الإفراج عن مؤيدي المعارضة من سجون الحكومة.
ومن المعتقد أن هناك آلاف المحتجزين من الجانبين في الحرب الأهلية التي تدخل عامها الرابع هذا الشهر.
وأعرب المقاتلون في الفيديو الذي حصلت عليه قناة الجزيرة المملوكة لقطر عناستعدادهم لمقايضة المدنيين المخطوفين بألفي سجين محتجزين منذ أكثر من عام.
وفي أحد مشاهد الفيديو تخاطب ثلاث نساء محجبات ويرتدين ملابس بسيطة الكاميرا. ويظهر مشهد آخر عشرات النساء والأطفال يقفون في مكان مفتوح في منطقة مسورة.
ولم يتسن التحقق من صحة الفيديو من مصدر مستقل ولم تتمكن من مشاهدته كاملا. ولم تذكر الجزيرة هوية المقاتلين مكتفية بالقول إنهم جماعات من المعارضة السورية المسلحة.
وانضمت الأغلبية السنية في سوريا بشكل كبير للمواجهة ضد قوات الرئيس السوري بينما وقفت وراءه معظم الأقليات في الصراع الذي راح ضحيته أكثر من 140 ألف شخص.
واستهدف جانبا الصراع المدنيين واستخدما مقاتلين أجانب ودعما ماليا من المنطقة.
وشهد الأسبوع الماضي تبادلا نادرا للسجناء إذ تم الإفراج عن 13 راهبة أرثوذكسية كن محتجزات لدى جبهة النصرة منذ ديسمبر/كانون الأول.
وفي المقابل أفرجت الحكومة عن 25 سجينا على الأقل.
وقالت قطر إنها لعبت دور وساطة في تأمين الإفراج عن الراهبات ولكن سوريا نفت ذلك. المصدر: الوطن العربي